الأحد، 2 يونيو 2024

سمو الشيخ عبدالله بن زايد وبلينكن يبحثا التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط والأوضاع في قطاع غزة

 

عبدالله بن زايد يثمن خلال اتصال مع بلينكن مقترحات الرئيس الأمريكي بشأن إنهاء الحرب في غزة

الامارات وبلينكن


أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، على أهمية المقترحات التي قدمها فخامة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن الأوضاع في قطاع غزة، مثمنا هذه المساعي الرامية إلى وقف الحرب في القطاع.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اليوم مع معالي أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وجرى خلاله بحث التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط والأوضاع في قطاع غزة وتداعياتها لاسيما الإنسانية، كما استعرض سموه مع بلينكن مقترحات الرئيس الأمريكي والتي تتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والرهائن، وعودة سكان شمال القطاع إلى مناطقهم، وزيادة وتيرة المساعدات الإنسانية بما يدعم الاحتياجات الإنسانية في القطاع، وتنفيذ خطة إعادة إعمار شاملة لغزة.

وأكد سموه على ضرورة التعامل بجدية وإيجابية مع مقترحات فخامة الرئيس الأمريكي وكافة المقترحات الأخرى التي تقود إلى وقف التصعيد في المنطقة وحماية أرواح كافة المدنيين والتخفيف من الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يعاني منها المدنيون في قطاع غزة وإنهاء هذه الحرب.

كما أشار سموه إلى أهمية البناء على هذه المقترحات من أجل إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات بهدف تحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين.

وثمن سموه جهود الوساطة المتواصلة التي تقوم بها دولة قطر الشقيقة وجمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الصديقة لوقف إطلاق النار، مؤكدا دعم دولة  الإمارات الثابت لكافة المساعي الرامية للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية الملحة للمدنيين في قطاع غزة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.

وأشار سموه إلى أن التطرف والتوتر والعنف المتصاعد قاد المنطقة إلى حالة غير مسبوقة من عدم الاستقرار، وهو ما يحتم ضرورة تكثيف التعاون الدولي وتضافر الجهود الإقليمية والدولية المبذولة من أجل إنهاء هذه الحالة، والتركيز على ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة وتلبية تطلعات شعوبها في الحياة الكريمة والتنمية والازدهار.

الأربعاء، 22 مايو 2024

 سمو الشيخ عبدالله بن زايد  يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ

 

الإمارات تجدد دعمها الجهود الإنسانية لإغاثة غزة

الشيخ عبدالله بن زايد


جددت دولة الإمارات دعمها للجهود الأممية المبذولة بالتعاون مع المجتمع الدولي لتقديم الدعم الإنساني الكافي والمستدام للمدنيين في قطاع غزة بما يسهم في التخفيف من معاناتهم.

والتقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية  في ديوان عام الوزارة بأبوظبي، مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ. جرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون والشراكة بين دولة الإمارات والأمم المتحدة ومنظماتها وبرامجها المختلفة لاسيما على الصعيد الإنساني.

وتطرقت محادثات الجانبين إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والتطورات الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان دعم دولة الإمارات للجهود الأممية المبذولة كافة بالتعاون مع المجتمع الدولي لتقديم الدعم الإنساني الكافي والمستدام للمدنيين في قطاع غزة بما يسهم في التخفيف من معاناتهم. وأشار سموه إلى حرص دولة الإمارات على العمل مع الأمم المتحدة بما يدعم جهود الاستجابة للتداعيات الإنسانية الملحة في المنطقة والعالم ويسهم في صون السلم والأمن الإقليمي والدولي.

مؤكداً في الوقت ذاته ضرورة تكثيف المساعي المبذولة لإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في منطقة الشرق الأوسط والتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار وضمان أمن وسلامة المدنيين كافة. حضرت اللقاء معالي لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية.

وكانت مديرة العمليات في مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إيديم وسورنو قالت لمجلس الأمن الدولي: «تعجز الكلمات عن وصف ما يجري في غزة... لقد وصفناه بالكارثة والكابوس والجحيم على الأرض. إنه مزيج من كل هذا وأكثر». وأضافت أن ثلاثة أرباع سكان القطاع أجبروا على النزوح، وعدد كبير منهم أجبر على النزوح أربع أو خمس مرات بناء على أوامر الجيش الإسرائيلي.

وقالت وسورنو، إن مخيمات رفح «التي كانت مكتظة والملاجئ الطارئة خلت إلى حد كبير من قاطنيها». وأضافت إن معظم النازحين مجدداً فروا إلى دير البلح وخان يونس، إلى مخيمات «يفتقدون فيها إلى المياه والملاجئ والأدوات الصحية».

جهود الهدنة

وفيما تكاد جهود الهدنة في غزة تصل إلى طريق مسدود، عاد أحد وزراء الحكومة الإسرائيلية وجدد دعوته لتهجير الفلسطينيين، في حين يحتدم القصف والقتال في مختلف أنحاء القطاع.

وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أمس، إن محادثات وقف النار وتبادل الأسرى، على وشك الوصول إلى طريق مسدود.

من جهة أخرى، نقل موقع «سكاي نيوز عربية» عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قوله لموقع «كيكار هشبات» الإسرائيلي، إن احتلال غزة بشكل كامل والسيطرة الكاملة عليها ليس كافياً، بل الأهم هو «تشجيع الفلسطينيين على الهجرة».

ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن بن غفير قوله إنه سيكون سعيداً بالعيش في غزة بعد الحرب، مشيرة إلى أنه يدعو إلى الاستيطان الشامل، فيما نقلت عنه «معاريف» إنه «إذا حدثت هجرة لمئات الآلاف من غزة فسيكون بالإمكان التوسع لما هو أبعد من العودة للمستوطنات»، مضيفة أن بن غفير يتوقع أن يضمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى مجلس الحرب.

في الأثناء، يتواصل القتال العنيف في قطاع غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، عن معارك جارية في مناطق عدة من القطاع، وقال إنه نفذ غارات جوية على 70 هدفاً خلال 24 ساعة، وسط القطاع ومنطقة جباليا، وإنه يواصل عملياته في منطقة رفح.

وخلال 24 ساعة حتى صباح الثلاثاء، لقي 85 شخصاً حتفهم على الأقل في القطاع جراء القصف والغارات، وفق وزارة الصحة بغزة.

وفي وسط القطاع، استهدفت غارات جوية أمس، مخيم البريج بحسب شهود عيان. وفي الجنوب، قصفت البوارج الحربية الإسرائيلية خان يونس، في حين أفاد أطباء في المستشفى الأوروبي بوصول عدد من الجرحى جراء غارة جوية أصابت منزلاً.

وفي جباليا، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن مستشفى العودة «تحت الحصار» لليوم الثالث، مشيرة إلى أن 170 شخصاً عالقون فيه وهم من المرضى والمصابين وأفراد الطاقم الطبي.



السبت، 18 مايو 2024

الإمارات وجهود متواصلة لدعم حقوق الفلسطينيين في المحافل والمنظمات الدولية

 

الإمارات.. جهود استثنائية لدعم حقوق الفلسطينيين في المحافل والمنظمات الدولية


مساعدات


تقود دولة الإماراتلإمارات منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة جهودا استثنائية في المحافل الدولية كافة لدعم الأشقاء الفلسطينيين ورفع المعاناة عنهم بالتعاون مع مختلف الأطراف المعنية.
وتتسق الجهود الإماراتية مع الثوابت التاريخية في سياستها الخارجية المتمثلة في التزامها بتعزيز السلام والعدالة، وصون حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات ذات الصلة القاضية بإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتسعى الإمارات عبر اتصالاتها وحراكها الدبلوماسي المكثف على الصعيدين الإقليمي والدولي للوصول إلى وقف مستدام لإطلاق النار في قطاع غزة بما يسهم في حماية أرواح المدنيين كافة، وتوفير الإغاثة الإنسانية العاجلة لهم.
( الجمعية العامة )
وفي هذا السياق، قدمت الإمارات مشروع قرار بأهلية دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة خلال جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة، وذلك بصفتها رئيسة المجموعة العربية لشهر مايو.
وحاز القرار على تصويت الجمعية العامة بغالبية كبيرة لصالح قبول منح دولة فلسطين العضوية الكاملة، في خطوة تاريخية على طريق السلام وتحقيق حل الدولتين.
( مجلس الأمن )
ورحبت دولة الإمارات، في 16 نوفمبر الماضي، باعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2712 الذي يدعو إلى سلسلة من فترات التوقف عن القتال تمتد لعدة أيام في قطاع غزة، تكفي لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل وعاجل وآمن ومن دون عوائق، وإطلاق سراح جميع المحتجزين، ولا سيما الأطفال الذي يدعو القرار إلى إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.
وعملت دولة الإمارات، بصفتها العضو العربي في المجلس، بشكل وثيق مع البعثة الدائمة لـ مالطا لدى الأمم المتحدة، القائمة على صياغة القرار، حيث قدمت الدعم اللازم طوال المفاوضات، من أجل التوصل لاتفاق بشأن نص يمنح الأولوية لحماية الأطفال.
وخلال الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط، الذي عقد في نوفمبر الماضي، أدانت الإمارات «سياسة العقاب الجماعي الإسرائيلية» بحق الشعب الفلسطيني، وعبرت عن رفضها لمحاولات تهجير الفلسطينيين، مؤكدة أن مستقبل غزة وإدارتها يجب أن يظلا بيد الشعب الفلسطيني ولا يمكن القبول بأي فرضيات أو مخططات تسعى لفصل القطاع عن دولة فلسطين.
وتقدمت الإمارات، في ديسمبر الماضي، بمشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة لدواع إنسانية، ويدعو جميع الأطراف بأن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني ولا سيما في ما يتعلق بحماية المدنيين، كما طالب مشروع القرار بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وبضمان وصول المساعدات الإنسانية.
( مجلس حقوق الإنسان )
وأكدت دولة الإمارات، خلال مشاركتها في أعمال الدورة الـ 55 لمجلس حقوق الإنسان التي عقدت فبراير الماضي في جنيف، أن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة يتطلب تكثيف العمل الجماعي والجهود المشتركة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وتسريع وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية الضرورية إلى قطاع غزة بشكل كاف مستدام وبطريقة آمنة ودون عوائق.
ودعت الإمارات إلى ضرورة إيجاد أفق سياسي لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، وذلك لتجنيب المنطقة من اتساع واستمرار المواجهات والعنف.
( محكمة العدل الدولية )
وفي فبراير الماضي، دعت لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا، إلى الالتزام بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وحل الدولتين.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد طلبت من محكمة العدل الدولية في ديسمبر 2022 تقديم «رأي استشاري» بشأن الآثار القانونية الناشئة عن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما يشمل القدس الشرقية.
وأكدت بصفتها رئيسة وفد دولة الإمارات إلى محكمة العدل، أهمية الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في تحقيق حل الدولتين، وشددت على انتهاكات إسرائيل لالتزاماتها خلال الحرب الكارثية المستمرة على قطاع غزة، وناقشت الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية، بما يشمل القدس الشرقية، حيث وصل بناء المستوطنات وعنف المستوطنين إلى مستويات غير مسبوقة.
وفي سياق متصل، رحبت دولة الإمارات في 29 مارس الماضي بما أصدرته محكمة العدل الدولية من إجراءات مؤقتة إضافية، في إطار نظر قضية منع الإبادة الجماعية التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا، والتي تطالب إسرائيل بضرورة السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وفتح المزيد من نقاط العبور لنقل المواد الغذائية والإمدادات الطبية.
وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، إن دولة الإمارات تثمن مجددا جهود جمهورية جنوب أفريقيا الصديقة في هذا الصدد، مشددة على أهمية توفير الحماية للمدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة بشكل عاجل ومستدام وبلا عوائق، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح، وتجنب تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وضرورة التخفيف من الوضع الإنساني الكارثي بالغ الحساسية والخطورة الذي يعيشه المدنيون الأبرياء في قطاع غزة.
( الأونروا )
وأكدت دولة الإمارات دعمها لعمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا» الحيوي ودورها الذي لا يمكن الاستغناء عنه في تقديم المساعدة المنقذة للحياة في قطاع غزة، مشددة على أهمية الوكالة الأممية في ظل الأزمة غير المسبوقة التي يعيشها أهالي القطاع.
ورحبت الإمارات، في أبريل الماضي، بنتائج التقرير الصادر عن اللجنة المستقلة، بشأن أداء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، الذي أكد دورها المحوري في دعم الجهود الإغاثية والتنموية للشعب الفلسطيني.
وكانت الإمارات قد أعلنت في أكتوبر 2023 عن تقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين بمبلغ عشرين مليون دولار من خلال «الأونروا»، علما أنها قد أعلنت في يونيو من العام ذاته عن مساهمة مماثلة لدعم الوكالة التي تحرص على توفير التعليم، والرعاية الصحية، والخدمات الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين.
وتواصل دولة الإمارات وبتوجيهات قيادتها الرشيدة جهودها الإنسانية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة، وإطلاق المبادرات الإنسانية ومن ضمنها عملية «الفارس الشهم 3»، إذ قدمت عشرات آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية والغذائية والطبية، كما أنشأت مستشفى ميدانيا في غزة، ومستشفى عائما في مدينة العريش المصرية.
وتستقبل الإمارات مئات الحالات الطبية لتلقي الرعاية الطبية والعلاج في مستشفياتها بناء على المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لعلاج 1000 طفل مصاب من أبناء قطاع غزة و1000 من مرضى السرطان، فضلاً عن توفير المياه الصالحة للشرب لأهالي قطاع غزة عبر إنشاء محطات التحلية التي توفر 1.2 مليون غالون يوميا.

الاثنين، 29 أبريل 2024

الإمارات توسع نطاق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمواجهة الأزمة الإنسانية

 

الإمارات ترسل مئات الأطنان من المساعدات الغذائية إلى غزة

مساعدات


وسعت دولة الإمارات، بالشراكة مع المعونة الأمريكية للاجئين في الشرق الأدنى «أنيرا»، نطاق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمواجهة الأزمة الإنسانية التي تهدد حياة شعب غزة الشقيق.

ووصلت اليوم (الأحد) سفينة تحمل 400 طن من المعونات الغذائية إلى ميناء أشدود عبر ميناء لارنكا في قبرص، ليتم نقلها في شاحنات إلى غزة لإيصال المساعدات الملحة وتلبية احتياجات شعب غزة الشقيق.

‏‎وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي.. «لا تزال هناك حاجة ملحة - اليوم أكثر من أي وقت مضى - لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية التي تسهم في إنقاذ حياة سكان قطاع غزة وتواصل دولة الإمارات سعيها من خلال كافة الطرق المتاحة براً وجواً وبحراً لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة والغذاء إلى القطاع كما تحرص على التعاون مع كافة الشركاء الدوليين لتقديم الإغاثة للمدنيين في قطاع غزة ممن يواجهون ظروفاً إنسانية مأساوية».

‏‎وقال شون كارول، الرئيس والمدير التنفيذي لـ«أنيرا»: «تعرب أنيرا عن امتنانها العميق للتعاون مع حكومة دولة الإمارات لتقديم الغذاء والمساعدات الأخرى الملحة إلى الفلسطينيين في غزة كما نأمل أن تكون هذه أول شحنة ضمن المزيد من آلاف الأطنان من المساعدات في المستقبل التي سترسل من خلال السفن أو الشاحنات».
وأضاف، «سنقدم أكبر قدر ممكن من هذه المساعدات إلى شمال القطاع، حيث يواجه العديد خطر الموت جوعاً وقد قدمت «أنيرا» ما يزيد على 24 مليون وجبة في غزة منذ منتصف أكتوبر، كما سيسهم هذا التعاون بتقديم ملايين الوجبات الأخرى في هذه اللحظة الحرجة».
وتؤكد دولة الإمارات التزامها بدعم كافة الجهود الإنسانية بالتعاون مع المجتمع الدولي للتخفيف من الأزمة، كما تقدر دعم حكومة قبرص ومبادرة أمالثيا في هذا الصدد، وقدمت دولة الإمارات ما يزيد على 31,000 طن من الإمدادات العاجلة، بما في ذلك المساعدات الغذائية والإغاثية والمواد الطبية، عبر 250 رحلة جوية و38 عملية إسقاط جوي و1160 شاحنة وثلاث سفن.

الاثنين، 8 أبريل 2024

الإمارات تواصل تقديم المساعدات الرمضانية في الأردن وغزة

 

متطوعو الهلال الأحمر الإماراتي يواصلون نشر الخير في الأردن حتى الأيام الأخيرة من رمضان

المساعدات الرمضانية


 أكد يوسف عبدالله الهرمودي نائب مدير فريق الإغاثة الإماراتي بمريجيب الفهود في المملكة الأردنية الهاشمية حرص هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على تطبيق التكافل الاجتماعي الذي حث عليه ديننا الحنيف.

جاء ذلك خلال توزيع فريق الإغاثة الإماراتي التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وجبات إفطار صائم على الأسر المتعففة بالتعاون مع 12 جمعية خيرية في مناطق شملت الأزرق والرصيفة والزرقاء والمفرق، واستفاد منها 3000 مستفيد.

يذكر أن فرق المتطوعين ما زالت توزع وجبات إفطار صائم يومياً قبل أذان المغرب، ضمن نقاط محددة في العاصمة الأردنية عمّان ومحافظة الزرقاء.

وفي نفس السياق

أعلنت قيادة العمليات المشتركة، ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، عن تنفيذ القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة وسلاح الجو الملكي الأردني عملية الإسقاط المشتركة الـ11 للمساعدات الغذائية على شمالي قطاع غزة، حيث بلغت كمية المواد الاغاثية التي تم إسقاطها بواسطة الإمارات 62 طناً من المساعدات.

ويستمر تنفيذ هذه العملية تجسيداً للتعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، وبشكل خاص في المناطق التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة.

الثلاثاء، 2 أبريل 2024

الإمارات تواصل نقل المساعدات الإنسانية لإغاثة المدنيين في قطاع غزة  لليوم ال 147

 

من الإمارات إلى غزة.. 199 طائرة و644 شاحنة مساعدات خلال 147 يوماً

مساعدات

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وضمن عملية «الفارس الشهم 3»؛ تواصل دولة الإمارات نقل المساعدات الإنسانية لإغاثة المدنيين في قطاع غزة، لليوم ال 147، حيث وصل عدد طائرات الشحن إلى 199 طائرة مساعدات، و644 شاحنة نقل بري، إضافة إلى 3 سفن شحن تحملان المساعدات، وسفينة ثالثة عبارة عن مستشفى عائم، و6 محطات تحلية مياه بقدرة إنتاجية 1.2 مليون جالون يومياً، و5 مخابز بقدرة إنتاجية 12500 - 15000 رغيف في الساعة.

بلغ إجمالي المساعدات الإغاثية إلى غزة 21865 طناً، إذ بلغ عدد أطنان الإنزال الجوي ضمن عملية «طيور الخير»؛ 1071 طناً

كما تم استقبال 584 حالة طبية في الدولة، و13547 بالمستشفى الميداني الإماراتي في غزة، و99 حالة في المستشفى العائم بالعريش، ليبلغ إجمالي الحالات الطبية 14230 حالة.

تأتي المساعدات الإنسانية والإغاثية الإماراتية، من أجل تخفيف معاناة المدنيين في القطاع، وخاصة النساء والأطفال، حيث يواصل الجسر الإماراتي نقل المستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية والإغاثية العاجلة للأشقاء الفلسطينيين في القطاع

وفي نفس السياق

اعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع عن تنفيذ عملية «طيور الخير» الإسقاط الجوي الـ 21 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة.

شملت عملية الإسقاط مشاركة طائرتي C17 تابعة للقوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة وطائرة C130 تتبع للقوات الجوية لجمهورية مصر العربية الشقيقة.

وجرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة عبر 3 طائرات حملت 82 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، وبذلك وصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية «طيور الخير» إلى 1071 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.

وتأتي عملية «طيور الخير» ضمن إطار «عملية الفارس الشهم / 3» لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.