الاثنين، 13 مايو 2024

ابوظبي تستضيف فعاليات النسخة الافتتاحية من أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية

 

تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية يعقد فعاليات نسخته الأولى 

 
صحه

 تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، تستضيف فعاليات النسخة الافتتاحية من أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية تحت شعار «تسريع مستقبل الرعاية الصحية العالمية».
وتُعقَد فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية في الفترة من 13 إلى 15 مايو 2024، في مركز أدنيك أبوظبي، لتُشكِّل ملتقى لقادة الرعاية الصحية والباحثين وصنّاع القرار ومتخصِّصي الرعاية الصحية وروّاد الأعمال من شتّى مجالات الرعاية الصحية وعلوم الحياة، بهدف مواصلة النهوض بمستقبل قطاع الرعاية الصحية وعلوم الحياة، ومواجهة التحديات المستقبلية اليوم.
ويشهد أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية حضور أكثر من 5,000 مشارك و1,000 وفد و200 متحدث و100 عارض، بهدف تبادل الخبرات، وترسيخ العمل المشترك لتعزيز صحة المجتمعات في العالم.
ويضم الحدث حوارات تبحث التحديات الملحّة في الرعاية الصحية، وتضع استراتيجية قابلة للتنفيذ لمواجهة هذه التحديات من خلال التعاون بين شتى القطاعات. وسيحفِّز الحدث إلى مشاركة الشخصيات والمؤسسات ذات التأثير الإيجابي في حياة الأفراد وفي جهود العمل الخيري.
وقال منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي: «نسعى، في ظل توجيهات القيادة الرشيدة، إلى مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في الرعاية الصحية على نحو استباقي، وتعزيز دور البحث والابتكار، والمُضي قُدُماً في جهود التعاون العالمي من أجل غدٍ أكثرَ صحة. وانطلاقاً من هذا الالتزام، نتطلَّع إلى استقبال نخبة من المؤسَّسات العالمية الرائدة والمبتكرين والخبراء من مختلف أنحاء العالم هنا في أبوظبي، وانتهاز الفرصة في أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية، الذي يمثِّل منصة للحوار والتنبُّؤ باحتياجات الرعاية الصحية المستقبلية، والتحوُّل من الرعاية الصحية إلى العناية بالصحة عبر نهجٍ استباقيٍّ ووقائيٍّ، واضعين نُصب أعيننا هدفاً محورياً يقوم على العمل بشكل جماعي، لتطوير نظم رعاية صحية تُركِّز على النتائج، وتستند إلى بنية تحتية مستدامة ومبتكرة وقادرة على مواكبة المتغيرات».
وأضاف المنصوري: «نتطلَّع إلى أن نجمع الشركاء المعنيين بالبحث والابتكار والاستثمار من شتى أنحاء العالم تحت سقف واحد، من أجل العمل على تحقيق رؤية مشتركة لبناءِ مستقبلٍ أكثرَ إشراقاً لقطاع الرعاية الصحية العالمي».
وفي اليوم الأول، سيشهد أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية انعقاد «منتدى قادة الرعاية الصحية»، بمشاركة نحو 200 شخصية بارزة من الوزراء والمسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيين والمستثمرين العالميين والمبتكرين ورؤساء المنظمات متعددة الأطراف والخبراء في مجالات العلوم والصحة والطب، لمناقشة الحاجة الملحَّة إلى تضافر الجهود، واتخاذ تدابير حاسمة للتعامل مع التغييرات، والتصدّي للتحديات الراهنة في قطاع الصحة العالمي. وتشكِّل النتائجُ المستخلَصةُ من المناقشات الأساسَ لوضع استراتيجيات وخطط شاملة، والتوصيات الصادرة عن المنتدى.
ويمثِّل شعار المنتدى لعام 2024 «التحوُّل في نظم الرعاية الصحية العالمية: من الرعاية الصحية إلى العناية بالصحة» نقطة تحوُّل مهمة في نظرة المجتمعات لمفهوم جودة الحياة، ويجسِّد اتساع دائرة الوعي بالمقوّمات الأساسية للتمتُّع بصحة جيدة، بعيداً عن الأسلوب التقليدي القائم على علاج الأمراض بعد الإصابة بها، نحو التركيز الاستباقي على تعزيز الصحة الشاملة.
وتُقام «قمة مستقبل الصحة» طيلة أيام الحدث الثلاثة، وتتضمَّن مجموعة غنية من الخطابات الرئيسية والجلسات الحوارية والمناقشات الحيّة التي تتناول موضوعات محورية في قطاع الرعاية الصحية، مع التركيز على إحداث تأثير ملموس على صعيد الأفراد والمجتمعات والعالم كاملاً. وتشمل الموضوعات التي سيتم تناولها: الذكاء الاصطناعي، والميكروبيومات، والطب التجديدي، وإطالة متوسط عُمر الإنسان، وعلوم الجينوم.
وقال سلمان أبو حمزة، نائب رئيس شركة دي إم جي إيفنتس، التي تتولى تنظيم الحدث: «في الوقت الذي نتطلَّع فيه إلى لقاء نخبة من قادة وخبراء الرعاية الصحية العالميين في أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية، نقف جميعاً على عتبة مرحلة تحوُّلية في سياسات وأنظمة وتجارب الرعاية الصحية. إنَّ التزامنا المتواصل بالتعاون والابتكار وتعزيز الشراكات العالمية على نحو استباقي يؤكِّد حِرص أبوظبي على توفير منصة تضمُّ الجميع تحت مظلتها، لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق مستقبل أكثر صحة، في حين تمثِّل النسخة الافتتاحية من الحدث التزاماً بمهمتنا المشتركة الرامية إلى تسريع مستقبل الرعاية الصحية العالمية، وقيادة الجهود للمُضي بخطوات كبيرة نحوه».
ويُعدُّ أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية مبادرة حكومية بارزة تستضيفها دائرة الصحة – أبوظبي، وتهدف إلى تعزيز أواصر العمل المشترك، وتسريع الابتكار والاستثمار، وتُشكِّل ملتقى للباحثين وصنّاع القرار ومتخصِّصي الرعاية الصحية وروّاد الأعمال من شتّى مجالات الرعاية الصحية وعلوم الحياة.
وتستضيف الدائرة الحدث بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين، بما في ذلك M42، الشريك الرئيسي للحدث، وكل من بيورهيلث، جونسون آند جونسون، مايكروسوفت، برجيل القابضة، جي إس كيه، مركز الحياة الصحية – أبوظبي، نوفارتس، فياتريس، أسترازينيكا، سانوفي، وباقة من الشركاء الاستراتيجيين.

 

الاثنين، 29 يناير 2024

 الإمارات رائدة على مستوى العالم في ما يتعلق بتوفير الحماية لكل أفراد المجتمع من الأمراض المعدية ومكافحتها

 

ريادة إماراتية عالمياً في توفير تطعيمات التهاب المكورات السحائية

تطعيم


اكدت الدكتورة نوال أحمد الكعبي، استشارية الأطفال والأمراض المعدية بمدينة الشيخ خليفة الطبية، رئيسة مجلس «صحة» للأمراض المعدية ومكافحة العدوى، أن دولة الإمارات رائدة على مستوى العالم في ما يتعلق بتوفير الحماية لكل أفراد المجتمع من الأمراض المعدية ومكافحتها، كما أنها سباقة دائماً إلى تسجيل الأدوية والعلاجات الحديثة واللقاحات الجديدة المعتمدة لحماية الكبار والصغار من تلك الأمراض، من بينها مرض التهاب السحايا، لا سيما المكورات السحائية التي تنتشر عادة في المجتمعات المزدحمة وبعض الدول الأفريقية.

وقالت الدكتورة نوال الكعبي  إن دولة الإمارات أدرجت تطعيمات المكورات السحائية (MCV4) ضمن جدول التطعيمات السنوي للأطفال قبل سنوات، في حين يتم إعطاء التطعيم في جرعة واحدة للبالغين في الصف الدراسي الحادي عشر. وأضافت: «إن التهاب السحايا عموماً نوع من العدوى والالتهاب يصيبان السائل والأغشية المحيطة بالمخ والحبل النخاعي، وتحفز السحايا عادة أعراضاً ظاهرية مثل الصداع والحمى وتيبس الرقبة، وتحدث أغلب حالات الإصابة بالمرض نتيجة عدوى فيروسية، لكنها يمكن أن تحدث أيضاً نتيجة البكتيريا والفطريات، لافتة إلى أن بعض حالات التهاب السحايا تتحسن دون علاج في غضون بضعة أسابيع، وثمة حالات أخرى مهددة للحياة وتتطلب علاجاً طارئاً بالمضادات الحيوية».

التشخيص المبكر

ولفتت الدكتورة الكعبي إلى أن خطورة مرض التهاب المكورات السحائية تكمن في عدم اكتشافه أو تشخيصه بسرعة؛ ما يترك آثاراً جانبية خطيرة على المريض قد تمتد لفترة طويلة، وكذلك في إمكانية انتقاله من خلال شخص حامل للمرض ولم تظهر عليه أعراض إلى شخص آخر مخالط له، والعكس عندما يتم تشخيص المرض بسرعة وإعطاء المصاب الأدوية والمضادات الحيوية المناسبة فإنه يشفى من المرض بسرعة.

وحول تشخيص المرض والأعراض الجانبية المصاحبة، قالت الدكتورة الكعبي: يمكن للأطباء إجراء التشخيص الأولي لالتهاب السحايا عن طريق الفحص السريري، ثم إجراء بزل قَطَني، ويمكن أحياناً رؤية البكتيريا في الفحوصات المجهرية للسائل النخاعي، كما يتم تأكيد التشخيص عن طريق تكاثر البكتيريا من عينات السائل الدماغي النخاعي أو الدم، أو عن طريق اختبارات تشخيصية سريعة، أو عن طريق تفاعل «البوليميراز التسلسلي».

أعراض محتملة

وتابعت الدكتورة الكعبي: «بخصوص الأعراض المحتملة التي من الممكن أن تظهر خلال ساعات عدة أو خلال بضعة أيام من الإصابة بالتهاب السحايا، فقد تتضمن حمى شديدة مفاجئة، وتيبس الرقبة والصداع الشديد والغثيان أو القيء والتشوش وصعوبة التركيز، إلى جانب النعاس أو صعوبة الاستيقاظ والحساسية تجاه الضوء وفقدان الشهية والطفح الجلدي في بعض الحالات، كما هو الحال في التهاب السحايا بالمكورات السحائية، وقد تظهر بعض العلامات على حديثي الولادة والرضع، مثل الحمى الشديدة والبكاء المتواصل، والنعاس الشديد أو العصبية، وقلة تناول الطعام والقيء وحدوث تيبس في الجسم والرقبة».

وبحسب منظمة الصحة العالمية، يعد التهاب السحايا مرضاً خطيراً يسبب معدلات مرتفعة من الوفيات؛ ما قد يؤدي إلى تأثيرات خطيرة طويلة الأجل، حيث لا يزال يطرح تحدياً كبيراً للصحة العامة في العالم

الاثنين، 30 أكتوبر 2023

 الإمارات تنشئ مستشفى الإمارات - إندونيسيا لأمراض القلب في سولو تكنو بارك بمدينة سوراكارتا

 

الإمارات توقع اتفاقية تعاون مع إندونيسيا لبناء مستشفى لأمراض القلب


الامارات


وقّعت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة الخارجية، اتفاقية تعاون مع حكومة جمهورية إندونيسيا ممثلة بوزارة الصحة تتعلّق ببناء "مستشفى الإمارات - إندونيسيا لأمراض القلب" في سولو تكنو بارك بمدينة سوراكارتا (جاوا الوسطى).

ووقع الاتفاقية عن دولة الإمارات معالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة، وعن الحكومة الإندونيسية معالي الدكتور بودي جونادي صادقين، وزير الصحة.

وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز النهوض بالقطاع الصحي في جمهورية إندونيسيا من خلال بناء مستشفى الإمارات - إندونيسيا لأمراض القلب بسعة 100 سرير بتمويل من حكومة دولة الإمارات.

وأكد معالي الصايغ في هذه المناسبة أن توقيع الاتفاقية يأتي في إطار رؤية القيادة الرشيدة بتوطيد العلاقات الثنائية التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا وتعزيزها عبر العمل المشترك في مختلف المجالات بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي يأتي في مقدمتها القطاع الصحي وتقديم الرعاية الصحية لسكان المنطقة".

من جانبه، قال معالي صادقين إن الدعم الذي تقدمه حكومة الإمارات العربية المتحدة للمساعدة في بناء مستشفى الإمارات - إندونيسيا لأمراض القلب في سولو محل تقدير وامتنان.. يمكن لهذا التعاون أن يسرع تنفيذ الخدمات المتعلقة بالرعاية الصحية، وبشكل خاص علاج أمراض القلب في جميع مدننا.. ولذلك أود أن أشكر حكومة الإمارات العربية المتحدة وشعبها على مساهماتهم العظيمة في إندونيسيا نيابة عن الحكومة الإندونيسية والشعب الإندونيسي".

من جهته قال سعادة حسين بجيس سفير الجمهورية الإندونيسية لدى الدولة : "توقيع اتفاقية التعاون لتسهيل إنشاء المستشفى الإمارات - إندونيسيا لأمراض القلب يعد بمثابة أخبار سعيدة لنا وبالطبع لحكومة مدينة سوراكارتا".

وأضاف: "نود أن نعرب عن تقديرنا وامتناننا لحكومة دولة الإمارات لمساعدتها في تسهيل إنشاء المستشفى الإمارات - إندونيسيا لأمراض القلب والذي يحقق العديد من الفوائد للشعب الإندونيسي، وخاصة شعب سوراكارتا والمناطق المحيطة بها، حيث سيسهّل الوصول إلى الخدمات الطبية"

الاثنين، 23 أكتوبر 2023

وزارة الصحة ووقاية المجتمع تطلق أول مركز تميّز بالذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي على المستوى الاتحادي

 

إطلاق أول مركز لإدارة البيانات الصحية بالذكاء الاصطناعي في الإمارات


مركز تميّز بالذكاء الاصطناعي


أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أول مركز تميّز بالذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي على المستوى الاتحادي، بهدف تعزيز مسيرة التحول الرقمي في مجال البيانات الصحية وتوظيف التقنيات الذكية في تطوير كفاءة وجودة خدماتها، وإرساء منظومة خدمات رقمية متكاملة تسعد المتعاملين وتوفر لهم أفضل الخدمات المستدامة والمبتكرة.

وجاء الإعلان عن إطلاق مركز التميز خلال مشاركة الوزارة في فعاليات أسبوع جيتكس غلوبال 2023 بدبي، والذي استضافته دبي أخيراً، حيث تعرض الوزارة حزمة من مشاريعها الرقمية وأحدث الأنظمة والحلول التقنية، لتلبية الاحتياجات الصحية الحالية والمستقبلية، وترسيخ مكانتها كواحدة من أهم رواد التحول الرقمي الحكومي.

وكشفت الوزارة عن أن اختصاص مركز التميز الذي خُصص له كوادر إماراتية لإدارة هذه التقنية المتطورة بالتعاون مع ساس، الشركة المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي والتحليلات والتي سيغطي خبراؤها سبعة مجالات من الخبرة وهي، تراخيص المنشآت الطبية، حيث سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتسهيل عملية اختيار المواقع لبناء المستشفيات أو المراكز الطبية، من خلال ربط نتائج هذه التحليلات بالمستثمرين قبل تقديم طلبات التراخيص للمرافق الطبية، وسيتم أيضًا دعم الأطباء في تأمين التراخيص اللازمة وفقًا لاحتياجات الدولة.

كما يتضمن مركز التبرع وزراعة الأعضاء لمطابقة الفحوصات بين المتبرعين والمرضى، ما يساعد على تسهيل عمليات نقل الأعضاء وإعطاء الأولوية للحالات الحرجة داخل الدولة وخارجها، وسيتم أيضًا استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل نتائج الفحوصات الشعاعية، ما يزيد من كفاءة تشخيص الحالات، كما يتضمن إطلاق مختبر للذكاء الاصطناعي في ديسمبر 2023، بالإضافة إلى مجال إدارة المخزون الاستراتيجي للأدوية، باستخدام الذكاء الاصطناعي لربط قواعد البيانات وتحليل الاستخدام لوضع استراتيجيات التوزيع وفقًا للاحتياجات الضرورية. وتتبع شحن الأدوية من البلد المصنع لحد تسليمها للمرضى، مع ربطه بأنظمة أخرى في الدولة.

وأوضحت الوزارة أن مركز التميز سوف يعزز تحليل بيانات المواليد والوفيات، ما يساعد على فهم الأسباب وتحليل البيانات بشكل أفضل. كما يؤدي دوراً بارزاً في إدارة مركز الأزمات والطوارئ والكوارث التابع للوزارة، فضلاً عن إدارة أمان المعلومات وتحليل البيانات الضخمة، ما يسهم في تعزيز الأمن السيبراني في شبكة الوزارة.

استراتيجية وطنية

وفي إطار تسليط الضوء على أهداف مركز التميز أكد علي أحمد الدشتي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة، أن إطلاق المركز يأتي ضمن رؤية الوزارة لتطوير الخدمات الرقمية من خلال دمج أحدث التقنيات في الخدمات ومنها الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والحوسبة السحابية، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 وتطلعات مئوية الإمارات 2071.

وأشار الدشتي إلى أن إنشاء مركز التميز للذكاء الاصطناعي (COE) يأتي ضمن مشروع مشترك بين وزارة الصحة ووقاية المجتمع وشركة SAS الرائدة في مجال تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، تماشياً مع رؤية القيادة بالاستفادة من أحدث الابتكارات التكنولوجية، وذلك عبر توظيف البيانات الضخمة للمساعدة في التحليل التنبؤي للمعلومات واتخاذ قرارات أكثر فاعلية. فضلاً عن استقطاب نخبة مواطنة من الكفاءات البحثية لدفع الابتكار التكنولوجي الذي يعزز مكانة الدولة كمركز عالمي مزدهر ومثال رائد للحكومات الرقمية، بما يتماشى مع الأهداف الرئيسية لاستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.

تحليل البيانات الصحية

وقال سمير خوري، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات وإدارة الصحة الرقمية بالإنابة، إن إطلاق مركز التميز بالذكاء الاصطناعي يأتي في إطار تطبيق أفضل الممارسات المبنية على البيانات، لتطبيق أفضل وسائل التخطيط الاستراتيجي واتخاذ القرارات بناء على قواعد بيانات تساعد على تقييم وقياس أداء الخدمات الصحية، التي تعتبر من أهم عناصر إعداد الخطط والسياسات وضمان التوزيع الأمثل للموارد والخدمات الصحية بفاعلية لتعزيز صحة المجتمع وتحديث المؤشرات الصحية.

وأوضح سمير خوري أن المركز سيعمل على تطوير نماذج تحليلية وتنبؤية عالية الجودة في عملياته بالاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومصادر البيانات المتقدمة، بهدف توفير تحليلات وبحوث موثوقة وعالية الجودة تسهم في الارتقاء بتجربة المتعاملين، ستعزز هذه الشراكة مع SAS من الدور الحيوي الذي يقوم به المركز في تطوير حلول رقمية سريعة وفاعلة لمعالجة البيانات الضخمة،

من جانبه قال ميشال الغريّب، المدير التنفيذي لدى ساس في دولة الإمارات، مع التقنيات المتطورة مثل التحليلات المتقدمة والذكاء الاصطناعي التي تشكل مجتمعنا، تلتزم وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالريادة في هذه التطورات. وهدفنا الرئيسي هو توسيع تطبيق الذكاء الاصطناعي، لتحسين رفاهية وجودة حياة المتعاملين والمجتمع، من خلال تطوير مستقبل القطاع الصحي في الإمارات القائم على الذكاء الاصطناعي

الأربعاء، 20 سبتمبر 2023

جمعية السياحة العلاجية العالمية ... الإمارات من أفضل وجهات السياحة العلاجية عالمياً

 

الإمارات من أفضل وجهات السياحة العلاجية عالمياً


صحه


قدرت جمعية السياحة العلاجية وهي جمعية عالمية غير ربحية مقرها الولايات المتحدة، أن حجم سوق السياحة العلاجية عالمياً يزيد عن 100 مليار دولار أمريكي وينمو بنسبة 15 إلى 25% سنوياً بحسب الوجهات اعتماداً على استثمارات وأنشطة كل من الحكومة ومقدمي الرعاية الصحية.

وقال جوناثان إديلهايت، الرئيس والشريك المؤسس لجمعية السياحة العلاجية في حديثه إن منطقة الشرق الأوسط ودولة الإمارات العربية المتحدة تعدّان وجهة فريدة للغاية عندما يتعلق الأمر بالسياحة العلاجية، لافتاً إلى أن الشرق الأوسط ينفق أكثر من 10 مليارات دولار أمريكي على السفر إلى الخارج (داخل دول مجلس التعاون الخليجي أو إلى الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة أو أوروبا)، إضافة إلى كونه وجهة داخلية للسياحة العلاجية. 

فرصة للاستحواذ

وأكد إديلهايت أن منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، ودولة الإمارات على وجه الخصوص تمتلك فرصة كبيرة للاستحواذ على جزء كبير من سوق السياحة العلاجية، إضافة إلى أن المملكة العربية السعودية على وشك إطلاق مبادرة كبيرة جداً في هذا المجال.

وأضاف: «يمكن أن يصبح الشرق الأوسط سوقاً للسياحة الطبية الوافدة بقيمة 20 مليار دولار في المستقبل بفضل الاستثمار الذي يعزز من جودة الرعاية».

وبحسب الجمعية، فإن السياحة الطبية هي تلك السياحة التي تنطوي على سفر المستهلكين إلى وجهات أخرى للحصول على الرعاية الصحية بمختلف أشكالها ولأسباب مختلفة.

ويسافر السائحون الطبيون لأربعة أسباب محتملة تشمل: الجودة، القدرة على تحمل التكاليف، والقدرة على الوصول إلى الخدمة الطبية ضمن الإطار الزمني الذي يحتاجه العميل أو المريض، وأخيراً الوصول إلى علاج غير متوفر في البلد الأصلي.

ويقول إديلهايت: «يسافر الأشخاص إلى وجهات ذات جودة أعلى من المكان الذي يعيشون فيه، حتى لو كان الحصول على نتائج أفضل أكثر تكلفة، كما يقصدون المستشفيات أو العيادات أو الأطباء الذين يتمتعون بجودة عالية، ولكن بأسعار معقولة أكثر، أضافة إلى كونهم يسافرون إلى وجهات تمكنهم من الوصول إلى الخدمة في الوقت الذي يحتاجونه، لافتاً إلى أن المرضى في المملكة المتحدة أو كندا قد يضطرون للانتظار لمدة تتراوح بين 6 أشهر إلى سنتين لإجراء عملية جراحية».

وأوضح أن أثر السائحين العلاجيين الاقتصادي على الدول أكبر من السائحين العاديين، كونهم يقضون في المتوسط من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في بلد ما ويصطحبون أسرهم معهم وينفقون في المتوسط 5 إلى 10 مرات أكثر من السائح العادي، وبالتالي فالفائدة الحقيقية للسياحة العلاجية هي أنها تدعم الاقتصاد ككل وتعزز قطاع الرعاية الصحية.

وأشار إلى أن مختلف القطاعات الاقتصادية كالفنادق، والمطاعم، والمحلات التجارية وغيرها من مجالات الاقتصاد تستفيد من السياحة العلاجية.

عوامل أساسية

وحول العوامل الأساسية التي تساهم في نمو السياحة العلاجية، قال: «أحد العوامل الرئيسية لنمو السياحة الطبية هو وعي المستهلكين في جميع أنحاء العالم بإمكانية الوصول إلى الأسعار الشفافة وجودة الرعاية، وحاليا أصبح مستهلكو الرعاية الصحية أكثر معرفة من أي وقت مضى وهم على استعداد للسفر إلى بلدان أخرى للحصول على أفضل رعاية يمكنهم تحمل تكاليفها».

وتابع: «كان أحد أكبر التحديات في هذه الصناعة هو الوصول إلى المستهلكين في جميع أنحاء العالم وتوعيتهم بعروض السياحة الطبية في البلدان الأخرى، لكن جمعية السياحة العلاجية قامت بالفعل بحل هذه المشكلة و»فكت الشيفرة«فيما يتعلق بالوصول إلى المستهلكين بلغاتهم الأصلية في بلدانهم على نطاق لم يكن من الممكن تصوره من قبل».

وأطلقت الجمعية مؤخراً حملة التسويق الاستهلاكي الأكثر شمولاً على الإطلاق في العالم العربي، باللغتين العربية والإنجليزية، لتثقيف المستهلكين حول المكان الذي يجب أن يذهبوا إليه للحصول على أفضل رعاية وما الذي يجب البحث عن توفره في الأطباء والمستشفيات في الخارج.

وقال إديلهايت: «لدينا هدف في السنوات الخمس المقبلة لإضافة 5 ملايين سائح طبي يسافرون للحصول على الرعاية، ومع بعض التقنيات الجديدة التي استثمرناها وطرحناها بالإضافة إلى الشراكات الإستراتيجية الكبيرة التي عقدناها، نشعر أننا بتنا قادرين على تحقيق هذا الهدف».

منافسة

وردا على سؤال حول كيفية جعل السياحة العلاجية أكثر سهولة وبأسعار معقولة للمرضى، أكد إديلهايت، أن المزيد من المنافسة، سيؤدي إلى المزيد من إمكانية الوصول والقدرة على تحمل التكاليف، لافتاً إلى أنه عند إطلاق الجمعية في 2007 لم تكن هناك شفافية في الصناعة، لكن السياحة الطبية والمنافسة أجبرت المستشفيات على إنشاء قاعدة أسعار شفافة، بحيث يمكن الآن للأشخاص في جميع أنحاء العالم مقارنة تكاليف الجراحة محلياً وفي جميع أنحاء العالم، الأمر الذي غير المشهد العالمي للوصول إلى الرعاية الصحية.

وفيما يخص التوجهات المستقبلية في قطاع السياحة العلاجية، قال إديلهايت: «أحد أكبر الاتجاهات المستقبلية في السياحة الطبية هو التركيز على»خلق الثقة«ومحاولة تسهيل الأمر على المستهلكين للقيام بأعمال تجارية في السياحة الطبية، والمدفوعات الموثوقة، إذ سيكون للمدفوعات الموثوقة في المستقبل تأثير كبير على نمو السياحة العلاجية، إضافة إلى الذكاء الاصطناعي الذي سيسهل على مستهلكي الرعاية الصحية أن يصبحوا على دراية بالسياحة الطبية ويتمكنوا من الوصول إليها، وسيسمح كذلك للحكومات والمستشفيات والأطباء بالتوسع والنمو بشكل أسرع من أي وقت مضى».

وحول تطور السياحة العلاجية في دولة الإمارات أكد إديلهايت أنه كان مذهلاً، قائلاً «القيادة ورؤيتهم واستراتيجيتهم فريدة من نوعها، وقد شهدنا تحول دولة الإمارات من دولة ذات رؤية إلى واحدة من أفضل الوجهات في مجال السياحة العلاجية في العالم والوجهة المفضلة في العديد من المناطق والبلدان».

شفافية

وأوضح أن الإمارات ركزت على الجودة والشفافية والسلامة وتنظيم السوق واللاعبين، حيث قامت ببناء أساس قوي وتنافسي للغاية يقدم منتجاً عالي الجودة، وقال: «يأتي الناس من جميع أنحاء العالم للحصول على أي إجراء طبي، لأن دولة الإمارات تتمتع بجودة أعلى من بلدانهم الأصلية».

وأضاف «نفذت الحكومة المعايير واللوائح والقوانين التي تحمي حقًا جودة العلاج الطبي وسلامته، وتنشط الحكومة بشكل كبير في هذا المجال، وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من الوجهات القليلة التي تبذل قصارى جهدها للتأكد من أن الجودة والسلامة هي الأولوية القصوى».

وأكد أن الإمارات تمتلك ميزة تنافسية للغاية، من خلال الجمع بين الجودة العالية والتكلفة المعقولة وثقة السياح الطبيين في الحكومة، الأمر الذي يجعلها وجهة جذابة، مشيرا إلى أن البنية التحتية في دولة الإمارات مثل وسائل النقل والإقامة والترفيه، تجعل الدولة واحدة من أفضل المناطق في العالم، وكل عام تشهد تطوراً وتحسناً، وبالتالي فإن كل جانب من جوانب السياحة العلاجية غير الطبية في الإمارات يجعلها موقعاً يحلم به السياح العلاجيون.

وقال «أزور الإمارات منذ أكثر من 13 عاماً ولا أعرف ما إذا كانت هناك وجهة أخرى تركز كما الإمارات على العملاء عندما يتعلق الأمر بجانب السياحة والضيافة».

وأكد أن الإمارات تواصل الاستثمار في البنية التحتية، وفي العلامات التجارية، والتسويق، والاستفادة من مستهلكي الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.

الأحد، 6 أغسطس 2023

الإمارات وخطوة جديدة لمكافحة مرض التهاب الكبد الوبائي

 

الصحة نعتمد برنامجاً وطنياً لمكافحة التهاب الكبد الوبائي

الصحه

أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن مكافحة مرض التهاب الكبد الوبائي، تأتي ضمن أولويات النظام الصحي في الإمارات، بفضل اعتمادها برنامجاً وطنياً لمكافحته، وتتكاتف في تنفيذه الجهود الصحية الحكومية والخاصة، لضمان تعزيز إجراءات المكافحة والسيطرة واستدامة الجهود المثمرة، حيث تعمل على دعم مقدمي الرعاية الصحية بأحدث بروتوكولات تشخيص المرض وإعداد الخطط والبرامج الوقائية من سريانه، إلى جانب توسيع نطاق خدمات الفحص والرعاية والعلاج، وتطبيق أفضل السياسات الرامية للحد من المرض، واستقطاب أحدث الممارسات العلاجية عالمياً.

إلى ذلك، أكدت منظمة الصحة العالمية «المكتب الإقليمي للشرق الأوسط» أن أسعار الأدوية العلاجية الجديدة للمرض ستؤدي إلى خفض تكاليف العلاج بشكل ملحوظ في كثير من البلدان، مشددة على أهمية تعزيز الوعي بالمرض والتعاون الدولي من أجل مجابهته بصورة مناسبة.

وكشفت إحصاءاتها علاج 32 % من الأشخاص المصابين بعدوى «التهاب الكبد الوبائي سي» البالغ عددهم 12 مليوناً ، وأن 2 % من المتعايشين مع «التهاب الكبد الوبائي بي» المقدر عددهم بنحو 18 مليوناً كانوا يتلقون العلاج العام 2021، لافتة إلى توسع في نطاق اختبار الفيروس وعلاجه في إقليم شرق المتوسط.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية فمن بين 18 مليون مصاب بـ«التهاب الكبد الوبائي بي» المزمن في إقليم الشرق المتوسط 14 % منهم تم تشخيصهم، و2 % تلقوا العلاج، وأنه من بين نحو 12 مليون مصاب بالفئة «سي» المزمن في ذات النطاق 37 % منهم تم تشخيصهم، و34% تلقوا العلاج وتماثلوا للشفاء