الجمعة، 31 مايو 2024

 دبي تكثف جهودها الرامية إلى ترسيخ نفسها وجهةً سياحيةً على مدار العام

 

دبي ترسخ مكانتها وجهة سياحية على مدار العام

دبي


تتطلع دبي إلى إضافة المزيد من الطاقة الاستيعابية لشركات الطيران، وتراهن على منظومة التأشيرات المتطورة، والإقامات الذهبية، والمرافق والبنية التحتية الراقية وقطاع الضيافة والفنادق المتطور، لجذب المزيد من الزوار ودعم مكانتها وجهة سياحة متوهجة.

ومن بين المناطق التي تستهدفها المدينة أفريقيا، حيث أعلنت طيران الإمارات هذا الشهر اعتزامها إعادة خدماتها إلى نيجيريا اعتباراً من أول أكتوبر المقبل.

وتكثف دبي جهودها الرامية إلى ترسيخ نفسها وجهةً سياحيةً على مدار العام، حيث تروج لرياضات مثل رياضة «البادل»، وهي لعبة رياضية تقع في تقاطع شعبي بين التنس والأسكواش، علاوة على التسوق الداخلي وترسيخ مكانتها وجهة للتجزئة والفعاليات والعروض والمعارض والأعمال طوال العام.

قنوات مهمة

وقال عصام كاظم، الرئيس التنفيذي لدائرة السياحة والاقتصاد في دبي، إن طيران الإمارات وفلاي دبي تعتبران قنوات مهمة لدفع حركة المرور إلى دبي، فيما يساعد موقع الإمارة ومقوماتها المميزة في تدفق الزوار من أنحاء العالم.

وأضاف في مقابلة مع بلومبرج: «عندما يكون الأمر منطقياً من الناحية التجارية بالنسبة للناقلات العاملة انطلاقاً من دبي فإننا نطابق خططنا معاً ونعمل معهم، لكن في الوقت نفسه إذا كانت مقيدة بسقوف أوعوامل النمو الخاصة بها أو استراتيجياتهم الخاصة، فإنه يمكننا التعامل مع الناقلات المحلية والعالمية.

وازدهرت دبي منذ فترة طويلة كبوابة لنقل المسافرين باستخدام مركزها للاتصال بين الوجهات العالمية. ومع تضاعف عدد أسرّة الفنادق المتاحة أكثر من الضعف خلال عقد من الزمن، بما في ذلك المزيد من المرافق للمسافرين ذوي الميزانية المحدودة، تمكنت المدينة من تحويل نفسها إلى وجهة متألقة، تلبي احتياجات كافة الزوار بمختلف فئاتهم وجنسياتهم.

وقال عصام كاظم إن «عدد الزوار المتكررين خلال عام يبلغ الآن 25%».

مدينة التفوق

ودبي هي مدينة التفوق والأرقام القياسية وموطن أطول برج في العالم، وأعمق حوض للغوص، وأكبر شركة طيران من حيث حركة المرور الدولية، فيما تمكنت دبي من تمييز نفسها عن الوجهات الإقليمية الأخرى، التي تسعى إلى تسويق نفسها كوجهات سياحية ومراكز للأعمال، وأيضاً من خلال شركات الطيران الخاصة بهم كقنوات ومحركات للسفر والسياحة.

وقال الرئيس التنفيذي لدائرة السياحة والاقتصاد في دبي، إن السياح الصينيين من بين أولئك الذين اكتشفوا دبي كوجهة، حيث يأتي المزيد كمسافرين مستقلين وليس في جولات كبيرة بصحبة مرشدين.

وتستعد الإمارات، ودبي تحديداً لاستقبال تدفق أكبر للزوار من خلال الإنفاق بشكل كبير على توسعة مطار آل مكتوم الدولي، عبر خطة طويلة باستثمارات ضخمة خلال العقد المقبل، وتمضي دبي الآن في بناء مبنى ركاب جديد في مطار آل مكتوم الدولي كجزء من خطة بقيمة 35 مليار دولار (129 مليار درهم)، تم الإعلان عنها الشهر الماضي.

رقم قياسي

واستقبلت دبي أكثر من 5 ملايين سائح خلال أول 3 أشهر من هذا العام في بداية قوية، ومؤشر على استعادة الزخم السياحي والتحليق إلى مستويات قياسية، وقال كاظم: إن المدينة حطمت الرقم القياسي لعام 2019 في العام الماضي، عندما زارها 17.5 مليون شخص من أنحاء العالم.

وقال عصام كاظم، إن المدينة تمكنت من الحفاظ على جاذبيتها حتى في الوقت، الذي تعاني فيه أجزاء أخرى من المنطقة من التأثير غير المباشر للصراعات في الشرق الأوسط، التي تعيق بعض السياح. وأضاف «لقد نجحنا في إبقاء رؤوسنا فوق كل ذلك. إن هذا يتطلب جهداً بالتأكيد».

الجمعة، 26 يناير 2024

 الإمارات و زخم استثنائي في المعارض والمؤتمرات المتخصصة التي تسهم في تعزيز الأداء الإيجابي المتصاعد للقطاع السياحي

 

السياحة في أسبوع.. المؤتمرات والمعارض تضع الإمارات على مشارف موسم استثنائي

معارض


تشهد دولة الإمارات زخما استثنائيا في المعارض والمؤتمرات المتخصصة التي تسهم في تعزيز الأداء الإيجابي المتصاعد للقطاع السياحي وترسيخ مكانة الدولة كوجهة عالمية رائدة لسياحة الأعمال والترفيه.

وبرزت خلال الأسبوع الجاري مجموعة من المعطيات والأرقام تشير إلى ازدهار سياحة الأعمال في الإمارات، وتأثيرها الكبير في رفع أعداد الزوار القادمين إلى الدولة وتصاعد عدد الرحلات الجوية منها وإليها، وزيادة معدلات إشغال الفنادق، إلى جانب دورها المؤثر في حركة التسوق.

معارض ومؤتمرات 

استضافت العاصمة أبوظبي فعاليات معرضي ومؤتمر الأنظمة غير المأهولة "يومكس" والمحاكاة والتدريب "سيمتكس" بمشاركة قياسية بلغت أكثر من 214 من كبريات الشركات المحلية والعالمية المتخصصة، تمثل أكثر من 35 دولة.
بدوره سجل معرض "عالم القهوة 2024"، الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي، إقبالًا واسعًا من الزوّار والمهتمّين بصناعة القهوة ومنتجاتها، حيث اجتذب الحدث خلال أيامه الثلاثة أكثر من 13 ألف زائر متخصص، بنمو بلغت نسبته 30% عن العام الماضي.

وشكل المعرض منصّة رائدة جمعت المزارعين والتجّار والمصنّعين والموزّعين والشركات الصغيرة والمتوسطة وأصحاب المقاهي والمحامص والفنادق ومحبي ومتذوّقي القهوة والباريستا من 51 دولة، وشهد مشاركةً أكثر من 1650 شركة وعلامة تجارية متخصصة في صناعة القهوة محليًا وإقليميًا وعالميًا.

وفي الشارقة، اختتم معرض "إيكرس" فعالياته محققا صفقات عقارية بقيمة إجمالية تجاوزت ملياراً و400 مليون درهم، وسط إقبال جماهيري كثيف من قبل المواطنين والمقيمين والمستثمرين ورجال الأعمال من داخل وخارج الإمارات والمؤسسات العقارية الخاصة والعامة.

 الحصة الأكبر

توقعت شركة "ويجو"، المتخصصة في قطاع خدمات السفر والحجوزات عبر الإنترنت أن تواصل سياحة الأعمال في الإمارات زخمها القوي خلال العام الجاري، بما يرسخ المكانة الكبيرة التي تتمتع بها الدولة كأحد أبرز وأكبر الأسواق التي تقود انتعاش سفر الأعمال بالشرق الأوسط.

وأفادت الشركة بأن سياحة الأعمال في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية تستحوذ على الحصة الأكبر حالياً من سوق منطقة الشرق الأوسط، التي تعد واحدة من أسرع مناطق العالم نموا في هذا المجال.

ووفقاً لتوقعات مجلس السفر والسياحة العالمي، نما حجم الإنفاق على سياحة الأعمال من السياح الدوليين والمحليين في دولة الإمارات بنسبة 6.5% خلال العام الماضي، ليرتفع إلى 33.7 مليار درهم مقارنة مع 31.6 مليار درهم عام 2022.

 349 استضافة

فازت دبي بـ 349 عطاء لاستضافة فعاليات ومؤتمرات أعمال خلال العام 2023، بزيادة قدرها 49% مقارنة بالعام 2022؛ لتسجل بذلك إنجازاً جديداً يضاف إلى سجلها الحافل، وتلك نتيجة للجهود المستمرة لـ "فعاليات دبي للأعمال"، المكتب الرسمي لجذب الفعاليات والمؤتمرات في دبي.

وعلى الرغم من أن بعض هذه الفعاليات تم عقدها في العام الماضي، فإن العديد من الفعاليات التي تم الفوز بها سوف تقام خلال السنوات المقبلة حتى عام 2029.

"نُحب سماءنا"

أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني، نُسخة جديدة من حملة "نُحب سماءنا"، وهي الحملة الوطنية التوعوية الأكبر لقطاع الطيران المدني الإماراتي، التي تمتد على مدار 12 شهراً.

وتحمل هذه النسخة من الحملة شعار "اكتشف جوهر الطيران"، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى الجمهور حول مختلف جوانب قطاع الطيران المدني، ومنها الاشتراطات والضوابط المتعلقة بالأمن والسلامة داخل المطارات وعلى متن الطائرات، إضافة إلى التركيز على الفرص الوظيفية المتاحة في مجال الطيران.

جزيرة ياس
سجلت جزيرة ياس في أبوظبي مستويات أداء مميزة خلال عام 2023 تعد الأعلى في تاريخها من حيث عدد الزوّار ونسب إشغال الفنادق، حيث ارتفعت نسبة الزيارات للجزيرة بنسبة 88% مقارنة بعام 2022، فيما بلغت نسبة الإشغال الفندقي 80% في المتوسط،

في حين شهد فصل الصيف زيادة زيارات المدن الترفيهية بنسبة 85%، تزامنا مع وصول متوسط الإشغال الفندقي إلى 90%.

وفي هذا السياق أكد بيتر فان دير تشانس المدير التنفيذي ونائب رئيس المنظمة الدولية للوجهات والمدن الترفيهية (إيابا) في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، أن إنفاق الزوّار في المدن والمرافق الترفيهية بالإمارات، بلغ أكثر من 4 مليارات دولار (14.7 مليار درهم) خلال عام 2022 وحده، في الوقت الذي شهد فيه الإنفاق نمواً ملموساً خلال العام الماضي، وفقا لإحصاءات أولية.

 الناقلات الوطنية
تعتزم مجموعة "ويز إير" العالمية زيادة أسطولها عالمياً بواقع 35 طائرة خلال العام الجاري لتلبية الطلب المتزايد على السفر الجوي لا سيما الطيران منخفض التكلفة.

وأفاد جوزيف فارادي، الرئيس التنفيذي للمجموعة، لوكالة أنباء الإمارات "وام"، بأن الكثير من الطائرات الجديدة ستدخل الخدمة خلال الفترة المقبلة، إذ ستتسلم الشركة خلال السنوات الست المقبلة أكثر من 300 طائرة جديدة ليتجاوز عدد طائراتها 500 في 2030.

من جانبها أعلنت العربية للطيران عن إطلاق رحلاتها المباشرة من الشارقة إلى العاصمة اليونانية أثينا ابتداءً من 28 يونيو 2024 مما يؤكد التزام الشركة بتعزيز خيارات السفر الجوي معقول التكلفة حول العالم.

وستنطلق الخدمة الجديدة بمعدل 4 رحلات أسبوعيا، ما يوفر للمسافرين خيارات سفر جوي مباشرة بين المدينتين العريقتين.

بدورها أعلنت طيران الإمارات عزمها تشغيل رحلة أسبوعية خامسة على خط دبي - ريو دي جانيرو- بوينس آيرس، وذلك اعتباراً من 7 ديسمبر 2024.

سياحة الطعام
أكدت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في التقرير الثاني لقطاع المأكولات والمطاعم في دبي الذي أطلقته مؤخراً، على مكانة الإمارة المتنامية كوجهة عالمية رائدة في سياحة الطعام، مشيرة إلى زيادة الأشخاص الذين يرتادون المطاعم في دبي بنسبة 61%، فضلاً عن زيادة نسبة رضا الزوار الدوليين عن مستوى الخدمة مقابل المال الذي توفره المطاعم التي ارتفعت من 54% في عام 2022 إلى 66% في عام 2023.

مهرجانات

حافظت المهرجانات التراثية والثقافية على زخمها خلال الأسبوع الجاري الذي شهد اختتام فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان الفنون الإسلامية في الشارقة، التي استمرت 40 يوماً بمشاركة فنانين من دول العالم المختلفة، فيما تتواصل في أبوظبي فعاليات مهرجان الشيخ زايد، ومهرجان الحصن، اللذين يستقطبان أعدادا كبيرة من الزوار وينقلانهم في رحلة شيقة عبر الزمن لاستكشاف إرث الآباء والأجداد.

بدوره ينظم مهرجان الظفرة، مسابقات تراثية متنوعة في ميدان الفعاليات المصاحبة، وميدان سباق الهجن وسوق الظفرة التراثي، إلى جانب مزاينة الإبل والعديد من الفعاليات الشيقة للزوار وضيوف مدينة زايد في منطقة الظفرة.

الخميس، 25 يناير 2024

دبي بين أفضل ثلاث مدن عالمية في الأعمال والترفيه

 

دبي ترسخ مكانتها وجهة عالمية فريدة في سياحة الطعام

مطاعم دبي


أكدت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في التقرير الثاني لقطاع المأكولات والمطاعم في دبي "Dubai Gastronomy Industry Report"، الذي أطلقته مؤخراً، مكانة دبي المتنامية كوجهة عالمية رائدة في سياحة الطعام، وإسهاماتها في تعزيز مشهد فنون الطهي العالمي، حيث أشار التقرير إلى زيادة الأشخاص الذين يرتادون المطاعم في دبي بنسبة 61 %، فضلاً عن زيادة مستويات رضا الزوار الدوليين عن مستوى الخدمة مقابل المال الذي توفره المطاعم.

وينسجم التميّز الذي تحققه دبي في هذا القطاع مع رؤيتها الاقتصادية الأشمل، والتي تضمنتها أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي بحلول عام 2033، وترسيخ مكانتها بين أفضل ثلاث مدن عالمية في الأعمال والترفيه. كما تعكس نتائج التقرير التقدير الكبير الذي يحظى به قطاع المأكولات والمطاعم في دبي، الذي يضم نخبة مميزة من المطاعم الحائزة على جوائز عالمية، حيث تم اختيار مطعمين في دبي ضمن أفضل 50 مطعما في العالم، و15 مطعماً ضمن قائمة "أفضل 50 مطعماً في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، وإدراج 90 مطعماً في "دليل ميشلان دبي 2023"، بزيادة ملحوظة مقارنة بـ 69 مطعماً في إصدار النسخة السابقة.

وفي ظل ما تتضمنه دبي من عدد كبير من المطاعم والمقاهي والتي تصل إلى أكثر من 13 ألفا، فإن التقرير يرسخ من مكانة المدينة كوجهة عالمية رائدة لفنون الطهي، والثانية من حيث عدد المطاعم.

أبرز النقاط
ومن أبرز النقاط التي أظهرها التقرير، الذي تضمن استطلاعات آراء مجموعة من سكان وزوار دبي:

● يتمتع قطاع فنون الطهي في دبي بشعبية متنامية؛ حيث صنف 69 % من سكان دولة الإمارات المدينة باعتبارها الوجهة العالمية الرائدة للمأكولات وفنون الطهي.

● ارتفاع متوسط عدد زيارات المطاعم من 1.8 مرة بالأسبوع في عام 2022 إلى 2.9 مرة في الأسبوع بزيادة بنسبة 61 % على أساس سنوي.

● زيادة ملحوظة في عدد الزوار الدوليين الذين أعربوا عن رضاهم عن مستوى القيمة مقابل المال الذي وفرته مطاعم دبي، حيث ارتفعت النسبة من 54 % في عام 2022 إلى 66 % في عام 2023.

● سجلت مارينا دبي، وعود ميثاء، ووسط مدينة دبي أفضل النتائج بوصفها وجهات تناول الطعام المفضلة في دبي.

وجهة عالمية
وقال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: "تواصل دبي تعزيز مكانتها كوجهة عالمية للمأكولات وفنون الطهي، وما زال هناك الكثير من الفرص التي يمكن استثمارها من قبل الشركاء لتحقيق المزيد من الإنجازات والتطور. ويعكس هذا التقرير مشهد فنون الطهي الحيوي في دبي، كما يوفر بيانات مهمة لاستكشاف تجارب الطعام المذهلة في الإمارة. ويؤكد التوسع الكبير الذي يشهده القطاع والتقدير العالمي الذي اكتسبه على تطور فنون الطهي في المدينة ليصبح ظاهرة ثقافية تضم مجموعة واسعة من عروض المأكولات والنكهات المستوحاة من أكثر من 200 جنسية بثقافات مختلفة حول العالم".

وأضاف: "إننا نشكر جميع المشاركين في رسم ملامح المأكولات وفنون الطهي في دبي، ونثمّن شغفهم وتفانيهم ودورهم المؤثر في إرساء مكانة دبي كمركز عالمي لفنون الطهي".

نجمة ميشلان
وسلط التقرير الضوء على حصول ثلاثة من أشهر المطاعم في دبي على نجمة ميشلان الخضراء، ما يعكس التزام دبي المستمر بالممارسات المستدامة، إلى جانب وجود خطط مستقبلية تتماشى بفاعلية أكبر مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، وهي حملة وطنية لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

وتتطلع "دبي للاقتصاد والسياحة" إلى تنظيم الدورة الحادية عشرة من "مهرجان دبي للمأكولات" السنوي، والتي من المقرر أن تقام بين 19 أبريل و12 مايو 2024. ويسلط المهرجان الضوء على إبداعات المأكولات وفنون الطهي، وثراء القطاع وتنوعه وابتكاراته من خلال مجموعة جديدة من الفعاليات والأنشطة. ويحتفي مهرجان دبي للمأكولات بالمفاهيم المحلية والمأكولات الإماراتية والعالمية، ويبرز قدرة دبي على مواكبة التوجهات العالمية. كما تكرم دورة عام 2024 من المهرجان مساهمات الطهاة ورواد الطهي ومشاهير وسائل التواصل الاجتماعي من الذواقة وعشاق النكهات في الارتقاء بمشهد فنون الطهي في دبي.

وقامت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي بإصدار "تقرير قطاع المأكولات والمطاعم في دبي" بما ينسجم مع هدف دبي في تعزيز مكانتها العالمية في مجال المأكولات وفنون الطهي. كما تحرص المؤسسة على تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة على مدار العام، والتي تثري هذا القطاع وتسلط الضوء على التجارب المتنوعة والأصيلة وذات القيمة وتناسب مختلف الفئات وفي متناول الجميع

السبت، 20 يناير 2024

القطاع السياحي الإماراتي .. أرقام قياسية لأعداد المسافرين والزوار

سياحه

القطاع السياحي الإماراتي .. أرقام قياسية لأعداد المسافرين والزوار
 

سجّل القطاع السياحي الإماراتي أسبوعاً حافلاً بالإنجازات، ترجمتها الأرقام المعلنة عن أعداد الزوار القادمين من الخارج والمسافرين، التي شهدت نمواً كبيراً خلال عام 2023.

وبرزت خلال الأسبوع الماضي مجموعة من الفعاليات والأحداث، التي ساهمت في تعزيز الأداء الإيجابي المتصاعد للقطاع السياحي وترسيخ مكانة الدولة وجهة عالمية رائدة لسياحة الأعمال والترفيه. واستقبلت دبي 15.37 مليون سائح دولي خلال الأشهر الـ 11 الأولى من العام الماضي، أي منذ بداية يناير إلى نهاية نوفمبر 2023، وبزيادة 20% مقارنة بالفترة نفسها من 2022.

ووفق بيانات دائرة الاقتصاد والسياحة، تخطت أعداد السياح الدوليين إلى الإمارة مستويات الفترة ذاتها من 2019 بنسبة 2.46%، حين وصل عدد السياح الدوليين إلى 15 مليون سائح. 

من جهتها أعلنت هيئة مطار الشارقة الدولي عن نتائج عام 2023، التي أظهرت أن عدد المسافرين عبر المطار تجاوز 15.3 مليون مسافر منذ بداية عام 2023.

كما ارتفعت حركة الطائرات لتسجل أكثر من 98 ألف رحلة، مقارنة بـ 87 ألف رحلة خلال عام 2022، بنسبة زيادة تجاوزت 12%. وتربع مطار دبي الدولي على قائمة أكبر المطارات العالمية في إجمالي السعة المقعدية على الرحلات الدولية والمحلية المجدولة خلال شهر يناير الجاري.

وذلك للمرة الأولى في تاريخه متجاوزاً مطار أتلانتا هارتسفيلد - جاكسون الدولي، حسب بيانات مؤسسة «أو إيه جي» الدولية المتخصصة في بيانات شركات الطيران والمطارات.

ووفقاً لبيانات المؤسسة، بلغ إجمالي عدد المقاعد المجدولة على رحلات الطيران عبر مطار دبي الدولي خلال يناير الجاري أكثر من 5.033 ملايين مقعد مجدول، ليأتي في المركز الأول عالمياً مرتفعاً 3 مراكز في قائمة أكبر المطارات مقارنة مع مستويات 2019.

وتعتزم شركة طيران الإمارات رفع طاقة التوظيف خلال 2024 لمواكبة ارتفاع الطلب على السفر، وتهدف إلى توفير 5 آلاف فرصة عمل، حيث أطلقت لذلك حملات توظيف عالمية عبر القارات الست لترفع طاقم الضيافة بنسبة 25%.

الاثنين، 25 ديسمبر 2023

الإمارات تتصدر قائمة الوجهات السياحية العالمية الأكثر استقطابا للزوار والسياح

 

الإمارات تتصدر الوجهات السياحية العالمية خلال عطلات الميلاد ورأس السنة

الامارات


تتجه أنظار العالم خلال الأسبوع الأخير من العام الجاري إلى دولة الإمارات، التي باتت تتصدر قائمة الوجهات السياحية العالمية الأكثر استقطابا للزوار والسياح بفضل ثراء خياراتها السياحية والترفيهية واستضافتها أشهر العلامات الفندقية العالمية وأكبر مراكز التسوق والترفيه إلى جانب الأسواق التقليدية والشعبية.

وتشير التوقعات الصادرة عن المؤسسات السياحية وشركات الطيران في الدولة إلى استقبال أعداد قياسية من المسافرين خلال فترة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، وذلك استنادا إلى ارتفاع الطلب على السفر للإمارات ذهاباً وإياباً، وارتفاع معدلات الإشغال الفندقي إلى الحد الأعلى.

وأشارت شركة "ويجو"، المتخصصة في قطاع خدمات السفر والحجوزات عبر الإنترنت إلى تصدر دولة الإمارات دول منطقة الشرق الأوسط في عمليات البحث حول رحلات الطيران، في فترة الاحتفالات والعطلات التي تصاحب أعياد الميلاد ورأس السنة، كاشفة عن 300 ألف عملية بحث خلال الأيام الأولى من ديسمبر الجاري عن رحلات الطيران المتجهة إلى الإمارات للاحتفال بنهاية العام.

من جهتها، كشفت مطارات دبي، عن جاهزية مطار دبي الدولي "DXB"، للتعامل مع الطفرة المتوقعة، خلال موسم الأعياد من خلال العمل على قدم وساق لتوفير تجربة سفر سلسة لجميع الضيوف؛ إذ تشير التوقعات إلى أن عدد المسافرين الذين سيستقبلهم مطار دبي الدولي خلال الفترة من 15 حتى 31 ديسمبر الجاري نحو 4.4 ملايين مسافر، وبمتوسط حركة مرور يومية تصل إلى 258 ألف مسافر من وإلى دبي.

بدورها، تتطلع "الاتحاد للطيران" مع سفر حوالي 1.4 مليون شخص معها في شهر ديسمبر الحالي، إلى إعادة ربط الأحباء وتوفير تجارب عطلة لا تنسى لضيوفها الذين دعتهم للاستمتاع بالاحتفالات خلال رحلاتهم معها في موسم العطلات ونهاية العام.

وذكرت "الاتحاد للطيران" أنه بات بإمكان ضيوفها، مع افتتاح مبنى المسافرين "A" الجديد في أبوظبي أخيراً، الاستمتاع بأجواء ترحيبية مع وجود مرافق تسجيل رحبة، بما في ذلك مكاتب تسجيل الحقائب الذاتية بتقنية البصمة، وخدمات مخصصة للمسافرين في درجة الأعمال والدرجة الأولى.

وتتحول الإمارات سنويا خلال عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة إلى محطة سياحية لملايين الزوار ولا سيما في ظل الفعاليات الكبرى التي تشهدها مناطق الدولة والتي تتناسب مع الشرائح العمرية كافة.

ومنذ منتصف الشهر الجاري تسجل المنشآت الفندقية العاملة في الإمارات مستويات إشغال قياسية تجاوزت حاجز الـ 95%، فيما من المتوقع تسجيل نسب تصل إلى 100% خلال ليلة رأس السنة الميلادية في بعض المنشآت الفندقية.

وتمتلك الإمارات خيارات متنوعة على صعيد المنشآت الفندقية التي تقدم لنزلائها كل سبل الراحة والرفاهية بما يتناسب مع مختلف الميزانيات، حيث يستمتع نزلاء هذه الفنادق بأجواء الهدوء والاسترخاء التي توفرها الفنادق والمنتجعات الواقعة على شاطئ البحر فيما تقدم المنتجعات الصحراوية لزوارها من عشاق السفاري تجربة فريدة قد لا تتوافر في مكان آخر من العالم.

وتشهد كافة إمارات الدولة سلسلة من الفعاليات والعروض السياحية والترفيهية بمناسبة رأس السنة الميلادية واستقبال عام 2024، حيث اعتادت الإمارات على إبهار العالم بعروض الألعاب النارية المتميزة التي تقام في أبرز المعالم السياحية.

الاثنين، 6 نوفمبر 2023

دبي هاربر تستقبل  سفينة الرحلات الفاخرة ريزليانت ليدي  في أول زيارة لها لمنطقة الخليج العربي

 

دبي هاربر يستقبل سفينة الرحلات الفاخرة ريزليانت ليدي في أول زيارة للمنطقة


دبي هاربر


استقبل دبي هاربر، الواجهة البحرية الاستثنائية، سفينة الرحلات الفاخرة "ريزليانت ليدي" التابعة لشركة "فيرجين فوياجز" في أول زيارة لها لمنطقة الخليج العربي. وستكون هذه السفينة واحدة من بين عدد كبير من سفن الرحلات البحرية التي ستحط رحالها في دبي هاربر خلال الموسم الحالي، حيث من المتوقع استقبال 300.000 سائح و49 سفينة قبل نهاية الموسم الحالي.

وتعد "ريزليانت ليدي" أحدث سفن أسطول "ليدي شيب" التابع لشركة "فيرجين فوياجز"، والتي تضم أيضاً سفينتي "سكارليت ليدي" وفاليانت ليدي". وكانت هذه السفينة التي تكرم الإرث العريق لشركة "فيرجين" البريطانية قد أبحرت من مينائها الصيفي في مدينة أثينا اليونانية يوم 14 مايو 2023.

ويعكس استقبال "دبي هاربر" للسفينة الفاخرة الجهود الكبيرة التي تبذلها الوجهة الاستثنائية لإعادة إحياء ارتباط الناس بالبحر والارتقاء بأساليب استكشاف أنماط الحياة البحرية. وتتميز "ريزليانت ليدي" بتصميمها العصري الذي يحاكي تصاميم اليخوت الفاخرة، وهي أحدث السفن التابعة لعلامة "فيرجين فوياجز" العالمية الشهيرة التي أسسها رجل الأعمال "ريتشارد برانسون"، وكانت العلامة قد أطلقت رحلتين من أثينا، مدة كل منهما سبع ليالٍ، حول الجزر اليونانية والبحر الأدرياتيكي، شملتا رحلتي "البحر الأدرياتيكي وجواهر اليونان" و"بريق الجزيرة اليونانية". وقد صممت سفينة "ريزليانت ليدي"، والسفن الأخرى التي تحمل علامة "ليدي"، من قبل نخبة من الشركات العالمية الرائدة في مجال الهندسة والتصميم الإبداعي مثل "توم ديكسون" و"كونكريت أمستردام"، وتمتاز بتجاربها الفاخرة حيث يتولى عدد من أشهر الطهاة الحاصلين على تصنيف ميشلان إعداد المأكولات التي يتم تقديمها على متن السفن.

وفي سياق التزام شركة "فيرجين فوياجز" بتوفير أعلى مستويات الراحة والرفاهية للمسافرين على متن رحلاتها البحرية، تقدم السفينة برنامجاً غنياً بالأنشطة الترفيهية والعروض الموسيقية الحيّة، إلى جانب مجموعة واسعة من خيارات الطعام ضمن 20 مطعماً ومنطقة مخصصة للاسترخاء والترفيه. كما توفر العديد من صفوف اللياقة البدنية الجماعية والمنتجعات الصحية، إلى جانب جناح حراري خاص.

وفي هذا السياق، قال ميشيل بنتوبو، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى شركة "فيرجين فوياجز": "أردنا أن نتيح للمسافرين على متن سفينة’ريزليانت ليدي‘ في رحلتها من اليونان إلى أستراليا، الفرصة لزيارة واحدة من أجمل مدن العالم، عبر دبي هاربر. ونحن ممتنون لكرم الضيافة والترحيب الكبير الذي لاقيناه في هذه الواجهة البحرية الاستثنائية.  لقد ابهرتنا محطة دبي هاربر بما تمتاز به من خدمات ومرافق حديثة أسهمت في تسهيل حركة الركاب والارتقاء بتجربتهم خلال زيارتهم القصيرة لهذه المدينة العصرية، ونحن نتطلع لزيارة دبي مرة أخرى في السنوات المقبلة ".

وقد عبر عبدالله بن حبتور، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في "شمال القابضة"، الشركة المالكة والمطورة لدبي هاربر قائلاً: "يسرنا استقبال سفينة ’ريزليانت ليدي‘ التابعة لشركة ’فيرجين فوياجز‘ في دبي هاربر، تأكيداً على التزامنا بتقديم تجارب استثنائية مستوحاة من ارتباطنا الوثيق بالبحر، وسنحرص على مواصلة تقديم مجموعة واسعة من خدمات الضيافة ومتاجر التجزئة والتجارب المميزة التي تثري تجربة زوّار مدينة دبي على جميع المستويات".

ويواصل دبي هاربر لعب دور رئيسي في إعادة إحياء ارتباط مدينة دبي بالبحر، في سياق خطط المدينة واستراتيجياتها الأشمل لتطوير السياحة البحرية والساحلية، مستفيداً بذلك من مكانته كمركز رائد للرحلات البحرية في المنطقة. وقد صُمم مبنيا المسافرين في دبي هاربر بطريقة عصرية عالية الكفاءة حيث يمكن لكل منهما التعامل مع أكثر من 3250 راكب في الساعة، ليسجلا نمواً غير مسبوق خلال العامين الماضيين

الخميس، 12 أكتوبر 2023

 القطاع الفندقي في دبي  و طفرة سياحية كبيرة بفضل الفعاليات والمعارض والأعياد

 

الحجوزات المسبقة ترفع إشغال فنادق دبي إلى 100 %


معرض


يترقب القطاع الفندقي في دبي طفرة سياحية كبيرة خلال الربع الرابع من العام الجاري، بدعم من نشاط الحركة السياحية وزيادة عدد الفعاليات والمؤتمرات والأعياد، ويتوقع مسؤولون ومدراء في القطاع الفندقي أن يرتفع إشغال الغرف الفندقية في الإمارة إلى أكثر من 90 % وتصل إلى 100 % في بعض الأحيان بفضل الحجوزات المسبقة من جانب المشاركين في سلسلة كبيرة من الفعاليات في دبي خلال الفترة المقبلة.

وتستضيف دبي خلال الربع الأخير من العام الجاري العشرات من المعارض والفعاليات المتخصصة، حيث يحتضن مركز دبي التجاري العالمي، خلال الربع الرابع أكثر من 100 فعالية تجارية واستهلاكية، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات التي تستضيفها الفنادق، الأمر الذي سيشكل رافداً رئيسياً للقطاع الفندقي في الإمارة خلال هذه الفترة.

وقال مسؤولو الفنادق إن الطفرة السياحية التي ستشهدها دبي خلال الأشهر الأخيرة من العام الجاري تنعكس بالإيجاب على العديد من القطاعات الحيوية وتحقق عوائد مجزية، وعلى رأسها قطاع الفنادق والشقق الفندقية، بالإضافة إلى قطاعات التجزئة وتأجير السيارات ومراكز الصرافة والمطاعم، مشيرة إلى أن إشغال الغرف الفندقية، لا سيما في الفنادق القريبة من شارع الشيخ زايد والفنادق الشاطئية يصل إلى الإشغال الكامل في بعض الأيام، لا سيما خلال عطلة العيد الوطني ورأس السنة الميلادية وغيرها.

تعدد الجنسيات

وقال محمد عوض الله، الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق تايم، إن نسب الإشغال في فنادق المجموعة خلال الربع الرابع تتراوح بين 85 إلى 95 %، مشيراً إلى أن دبي تستمر في كونها الوجهة السياحية الأولى في المنطقة، خصوصاً في ظل الإمكانات المميزة والبنية الفندقية التي تمتلكها الإمارة.

وأضاف أن تعدد الفعاليات المختلفة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام، يساهم في جذب عدد أكبر من السياح من مختلف الفئات، سواء الترفيهية أو العائلية أو سياحة الأعمال والمؤتمرات. وأشار إلى أن سياح الأعمال يستحوذون على أكثر من 50 % من مجمل فنادق دبي. وأوضح أن تعدد الجنسيات التي تتوافد على الإمارة خلال هذه الفترة يظهر بشكل واضح أن هذه الفعاليات أخذت طابع العالمية، وهو ما يرسخ اسم دبي كواحدة من أهم عواصم الفعاليات في العالم، معرباً عن أمله في أن تستمر الإمارة في استقطاب الأحداث العالمية لكونها تشكل دفعة قوية لقطاع الضيافة.

فعاليات عالمية

وقال نايل ماكلوغلين، نائب رئيس أول في داماك العقارية، إن قطاع السياحة في دبي يشهد ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد السياح الوافدين في الربع الرابع من كل عام مقارنةً بأشهر الصيف مدعوماً ببعض الأحداث العالمية والفعاليات والمعارض الرئيسية التي تستضيفها دبي بما في ذلك مؤتمر الأطراف «كوب 28» نوفمبر المقبل، ومعرض جيتكس للتكنولوجيا، ومعرض دبي للطيران الرائد عالمياً، لذلك من المتوقع أن ترتفع نسب الإشغال لتتراوح بين 80 و90 %.

وأضاف ماكلوغلين أن دبي باتت وجهة عالمية تستقبل الزوار من جميع أنحاء العالم ومن مختلف الجنسيات، مشيراً إلى أن ضيوف فنادق «باراماونت» من مختلف الجنسيات وتحديداً من دول المنطقة، وخاصة من المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى ضيوف من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والصين والهند وفرنسا، إلى جانب الضيوف من السوق المحلي.

استقطاب الزوار

وقال صلاح منصور، المدير التنفيذي لشركة «إس تي إس» في مجموعة دبي لينك، إن كافة المؤشرات تؤكد أن الربع الأخير من العام الجاري يُعتبر الأكثر نشاطاً من حيث التدفقات السياحية إلى الإمارة، بدعم من نشاط الفعاليات والمؤتمرات الكبرى مثل معرض دبي للطيران و«كوب 28» والأعياد الوطنية والدينية وغيرها. وهذا يُسهم بشكل مباشر في تنشيط الحركة السياحية الداخلية واستقطاب الزوار من الخارج، مما ينعكس بشكل مباشر على معدلات إشغال الفنادق، والتي من الممكن أن تتجاوز 90 % في كثير من الأحيان وتصل إلى 100 % في بعض الأيام، وهو ما يزيد على مستويات العام الماضي بنسب تتراوح بين 15 إلى 20 %.

وأكد منصور أن دبي نجحت في تعزيز مكانتها كعاصمة للفعاليات والمعارض والمؤتمرات الكبرى، الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على مختلف القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك السياحة والفنادق والطيران والتجزئة وغيرها. وشدد على أنه على الرغم من تواصل دخول الغرف الفندقية الجديدة إلى السوق، إلا أن القطاع ما زال ينجح في تحقيق مستويات إشغال متميزة.

وأضاف أن الفنادق القريبة من مراكز المعارض والفنادق الشاطئية تستحوذ على الحصة الأكبر من النزلاء خلال الربع الأخير، متوقعاً أن تشهد السياحة الترفيهية كذلك نمواً في الربع الرابع من العام الجاري خاصة خلال فترة الأعياد، مع تضاعف تدفق النزلاء من السوق المحلي والأسواق الخارجية.

وقال إن الجهات الحكومية في دبي نجحت في ابتكار حركة مستمرة مملوءة بالأحداث والفعاليات التي تناسب جميع أذواق الزوار للمدينة، من خلال استقطاب العديد من المؤتمرات والمعارض العالمية التي تعزز سياحة الأعمال في دبي.

ارتفاع الطلب

وتوقع سام الأسمر، نائب الرئيس للإيرادات والتوزيع في شركة روتانا لإدارة الفنادق، أن يصل متوسط إشغال المجموعة في الإمارات إلى أكثر من 90 %، وقال إن غالبية الحجوزات التي تم إجراؤها بالفعل كانت من دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة وألمانيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والصين.

وأضاف الأسمر أنه مع إقبال موسم مليء بالأحداث الكبرى مثل مؤتمر الأطراف «كوب 28»، ومعرض جيتكس، وفعاليات الفورمولا 1، وغيرها من الأحداث المرتقبة والتي تم التخطيط لها بالفعل خلال الربع الرابع، من المتوقع ارتفاع الطلب على الحجوزات الفندقية في جميع أنحاء الإمارات ومن مختلف الأسواق.

وقال إن الفعاليات والأحداث الكبرى ستساهم في تعزيز التدفقات السياحية إلى الإمارات، مشيراً إلى أن روتانا استعدت بشكل كامل لهذه الفترة التي ستشهد المزيد من التدفقات السياحية.

السبت، 23 سبتمبر 2023

دبي تطلق مشروع السياحة الدينية


دبي تشيد أول مسجد عائم في العالم

مسجد عائم


أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي اليوم، مشروع السياحة الدينية في الإمارة، الذي يُعنى بتنفيذ خطط وبرامج ومبادرات التي تخدم «السياحة الإسلامية»، متوقعة إسهام هذا المشروع في زيادة عدد السياح القادمين سنوياً إلى الإمارة بنسبة 3 %. 

وكشفت الدائرة عن خطة لتشييد أول مسجد عائم في العالم في دبي، وتحديداً في القناة المائية تحت جسر التسامح، وسيتم الانتهاء من إنجازه في العام المقبل ليكون بمثابة أيقونة معمارية دينية متفردة لجذب السياح من الداخل والخارج سواء للمسلمين أو لغيرهم، وبتكلفة إجمالية تصل إلى نحو 55 مليون درهم.

جاء ذلك خلال مؤتمر عقدته الدائرة في مقرها أمس ترأسه أحمد خلفان المنصوري مستشار التواصل الحضاري، والدكتور عبدالله عبدالجبار استشاري رئيسي أبحاث، بحضور الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني مدير عام الدائرة، ومحمد علي بن زايد الفلاسي المدير التنفيذي لقطاع شؤون المساجد، الدكتور عمر محمد الخطيب المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية، أحمد خلفان المنصوري مستشار التواصل الحضاري ومحمد مصبح ضاحي المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري، ومديري الإدارات. 

وأكد أحمد المنصوري أن مشروع السياحة الدينية في الإمارة يسهم في تعزيز موقع الامارة كنقطة جذب للزوار والسياح المسلمين وغير المسلمين، ويوفر فرصة للتعرف إلى الثقافة الإسلامية والعادات والقيم الإماراتية، ويعزز مكانة دبي السياحية والريادية ودعم استراتيجية دبي 2025 في جعلها الأكثر زيارة على مستوى العالم بحلول 2025، عطفا على تحقيق رؤية الدائرة في أن تكون الأفضل عالمياً إسلامياً وخيرياً، والاستغلال الأمثل لمواسم الطاعات مثل رمضان والأعياد. 

وقال المنصوري: السياحة ثقافة، وهي من أهم عناصر جذب السياح والزوار والمستثمرين، وتوجد في دولتنا سياحة حاضنة لجميع الثقافات والأعراف، وتشكل واحة للتلاقي والتعارف والمحبة والتناغم بين هذه الأعراق، ناهيك عن الأمان وكرم الضيافة العربية التي يتميز بها شعبنا، والتي تعكس قيمنا وهويتنا الإسلامية، وعاداتنا العربية الأصيلة وشعبنا المضياف. 

معالم سياحية

من جانبه عرض الدكتور عبدالله الجبار مسؤول في المشروع، أبرز معالم السياحة الدينية في الإمارة، ومنها المسجد العائم الذي ينتظر الانتهاء من التصميمات النهائية، حيث يتكون من 3 طوابق، الأول سيكون تحت الماء ومخصصا للصلاة ويتسع إلى 75 مصليا، والثاني قاعة متعددة الاستخدامات، والثالث معرضا إسلاميا، بتكلفة اجمالية تصل إلى نحو 55 مليون درهم، يتوقع الانتهاء منه العام المقبل، ليكون نقطة جذب سياحي وتحفة معمارية توفر للسائح تجربة فريدة.

معرض قرآني

وتحدث الدكتور عبد الجبار عن خطة لإنشاء «المعرض القرآني» الذي سيتم تشييده في أحد المساجد القائمة، ويمثل رحلة مصحف الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم رحمه الله من بداية الفكرة وحتى الكتابة وصولاً إلى النسخ الأخيرة الموزعة حول العالم، إضافة إلى مبادرة «إفطار دبي» في رمضان لجمع ممثلي الطوائف الدينية على مائدة واحدة.

ومن المشاريع الداعمة أيضا بحسب المتحدث، زيارة المساجد التاريخية والجديدة والمتميزة، تنفيذ فعاليات دينية واجتماعية مختلفة، تجمُّع لأهالي الأحياء الجديدة في إمارة دبي تحت مبادرة هلا رمضان والتي تشمل مجموعة برامج اجتماعية ورياضية وتثقيفية، المشاركة في الحديقة القرآنية، وإضافة جزء خاص بالطب النبوي.

كما تحدث عن إنشاء «سوق رمضان والعيد»، يتضمن إقامة أسواق ملاصقة لبعض المساجد الحيوية في دبي أو المراكز التابعة للدائرة بهدف استهداف السواح المسلمين وغير المسلمين، «وتعريفهم بعادتنا وتقاليدنا في الأعياد مع نشر البهجة والفرحة بينهم، إضافة إلى برامج مصاحبة لهم مثل الفتوى والاستشارات الدينية».

آليات التنفيذ 

وترتكز خطوات المشروع على عدة ركائز وآليات للتنفيذ منها تحليل الجمهور المستهدف، وتحليل الوضع الحالي بتقييم المعالم والمزارات الدينية الحالية، ووضع الأهداف والرؤى، خطة التسويق والترويج بإقامة حملات تسويقية وتسهيلات تستهدف الزوار والمقيمين، والابتكار وتصميم تجارب سياحية مبتكرة، وتنفيذ مبادرات خيرية تساهم في دعم المجتمع، الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، دعم مشاريع الخير والعطاء، التقييم والتحسين المستمر، تحسين المرافق في البنية التحتية والمعالم الدينية وأخيراً التعاون المحلي والدولي لدعم تطوير السياحة الدينية في إمارة دبي، إضافة إلى الاستفادة من العلاقات الدولية وتبادل الخبرات في هذا المجال، لتعزيز جاذبية إمارة دبي كوجهة دينية عالمية

الأربعاء، 20 سبتمبر 2023

جمعية السياحة العلاجية العالمية ... الإمارات من أفضل وجهات السياحة العلاجية عالمياً

 

الإمارات من أفضل وجهات السياحة العلاجية عالمياً


صحه


قدرت جمعية السياحة العلاجية وهي جمعية عالمية غير ربحية مقرها الولايات المتحدة، أن حجم سوق السياحة العلاجية عالمياً يزيد عن 100 مليار دولار أمريكي وينمو بنسبة 15 إلى 25% سنوياً بحسب الوجهات اعتماداً على استثمارات وأنشطة كل من الحكومة ومقدمي الرعاية الصحية.

وقال جوناثان إديلهايت، الرئيس والشريك المؤسس لجمعية السياحة العلاجية في حديثه إن منطقة الشرق الأوسط ودولة الإمارات العربية المتحدة تعدّان وجهة فريدة للغاية عندما يتعلق الأمر بالسياحة العلاجية، لافتاً إلى أن الشرق الأوسط ينفق أكثر من 10 مليارات دولار أمريكي على السفر إلى الخارج (داخل دول مجلس التعاون الخليجي أو إلى الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة أو أوروبا)، إضافة إلى كونه وجهة داخلية للسياحة العلاجية. 

فرصة للاستحواذ

وأكد إديلهايت أن منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، ودولة الإمارات على وجه الخصوص تمتلك فرصة كبيرة للاستحواذ على جزء كبير من سوق السياحة العلاجية، إضافة إلى أن المملكة العربية السعودية على وشك إطلاق مبادرة كبيرة جداً في هذا المجال.

وأضاف: «يمكن أن يصبح الشرق الأوسط سوقاً للسياحة الطبية الوافدة بقيمة 20 مليار دولار في المستقبل بفضل الاستثمار الذي يعزز من جودة الرعاية».

وبحسب الجمعية، فإن السياحة الطبية هي تلك السياحة التي تنطوي على سفر المستهلكين إلى وجهات أخرى للحصول على الرعاية الصحية بمختلف أشكالها ولأسباب مختلفة.

ويسافر السائحون الطبيون لأربعة أسباب محتملة تشمل: الجودة، القدرة على تحمل التكاليف، والقدرة على الوصول إلى الخدمة الطبية ضمن الإطار الزمني الذي يحتاجه العميل أو المريض، وأخيراً الوصول إلى علاج غير متوفر في البلد الأصلي.

ويقول إديلهايت: «يسافر الأشخاص إلى وجهات ذات جودة أعلى من المكان الذي يعيشون فيه، حتى لو كان الحصول على نتائج أفضل أكثر تكلفة، كما يقصدون المستشفيات أو العيادات أو الأطباء الذين يتمتعون بجودة عالية، ولكن بأسعار معقولة أكثر، أضافة إلى كونهم يسافرون إلى وجهات تمكنهم من الوصول إلى الخدمة في الوقت الذي يحتاجونه، لافتاً إلى أن المرضى في المملكة المتحدة أو كندا قد يضطرون للانتظار لمدة تتراوح بين 6 أشهر إلى سنتين لإجراء عملية جراحية».

وأوضح أن أثر السائحين العلاجيين الاقتصادي على الدول أكبر من السائحين العاديين، كونهم يقضون في المتوسط من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في بلد ما ويصطحبون أسرهم معهم وينفقون في المتوسط 5 إلى 10 مرات أكثر من السائح العادي، وبالتالي فالفائدة الحقيقية للسياحة العلاجية هي أنها تدعم الاقتصاد ككل وتعزز قطاع الرعاية الصحية.

وأشار إلى أن مختلف القطاعات الاقتصادية كالفنادق، والمطاعم، والمحلات التجارية وغيرها من مجالات الاقتصاد تستفيد من السياحة العلاجية.

عوامل أساسية

وحول العوامل الأساسية التي تساهم في نمو السياحة العلاجية، قال: «أحد العوامل الرئيسية لنمو السياحة الطبية هو وعي المستهلكين في جميع أنحاء العالم بإمكانية الوصول إلى الأسعار الشفافة وجودة الرعاية، وحاليا أصبح مستهلكو الرعاية الصحية أكثر معرفة من أي وقت مضى وهم على استعداد للسفر إلى بلدان أخرى للحصول على أفضل رعاية يمكنهم تحمل تكاليفها».

وتابع: «كان أحد أكبر التحديات في هذه الصناعة هو الوصول إلى المستهلكين في جميع أنحاء العالم وتوعيتهم بعروض السياحة الطبية في البلدان الأخرى، لكن جمعية السياحة العلاجية قامت بالفعل بحل هذه المشكلة و»فكت الشيفرة«فيما يتعلق بالوصول إلى المستهلكين بلغاتهم الأصلية في بلدانهم على نطاق لم يكن من الممكن تصوره من قبل».

وأطلقت الجمعية مؤخراً حملة التسويق الاستهلاكي الأكثر شمولاً على الإطلاق في العالم العربي، باللغتين العربية والإنجليزية، لتثقيف المستهلكين حول المكان الذي يجب أن يذهبوا إليه للحصول على أفضل رعاية وما الذي يجب البحث عن توفره في الأطباء والمستشفيات في الخارج.

وقال إديلهايت: «لدينا هدف في السنوات الخمس المقبلة لإضافة 5 ملايين سائح طبي يسافرون للحصول على الرعاية، ومع بعض التقنيات الجديدة التي استثمرناها وطرحناها بالإضافة إلى الشراكات الإستراتيجية الكبيرة التي عقدناها، نشعر أننا بتنا قادرين على تحقيق هذا الهدف».

منافسة

وردا على سؤال حول كيفية جعل السياحة العلاجية أكثر سهولة وبأسعار معقولة للمرضى، أكد إديلهايت، أن المزيد من المنافسة، سيؤدي إلى المزيد من إمكانية الوصول والقدرة على تحمل التكاليف، لافتاً إلى أنه عند إطلاق الجمعية في 2007 لم تكن هناك شفافية في الصناعة، لكن السياحة الطبية والمنافسة أجبرت المستشفيات على إنشاء قاعدة أسعار شفافة، بحيث يمكن الآن للأشخاص في جميع أنحاء العالم مقارنة تكاليف الجراحة محلياً وفي جميع أنحاء العالم، الأمر الذي غير المشهد العالمي للوصول إلى الرعاية الصحية.

وفيما يخص التوجهات المستقبلية في قطاع السياحة العلاجية، قال إديلهايت: «أحد أكبر الاتجاهات المستقبلية في السياحة الطبية هو التركيز على»خلق الثقة«ومحاولة تسهيل الأمر على المستهلكين للقيام بأعمال تجارية في السياحة الطبية، والمدفوعات الموثوقة، إذ سيكون للمدفوعات الموثوقة في المستقبل تأثير كبير على نمو السياحة العلاجية، إضافة إلى الذكاء الاصطناعي الذي سيسهل على مستهلكي الرعاية الصحية أن يصبحوا على دراية بالسياحة الطبية ويتمكنوا من الوصول إليها، وسيسمح كذلك للحكومات والمستشفيات والأطباء بالتوسع والنمو بشكل أسرع من أي وقت مضى».

وحول تطور السياحة العلاجية في دولة الإمارات أكد إديلهايت أنه كان مذهلاً، قائلاً «القيادة ورؤيتهم واستراتيجيتهم فريدة من نوعها، وقد شهدنا تحول دولة الإمارات من دولة ذات رؤية إلى واحدة من أفضل الوجهات في مجال السياحة العلاجية في العالم والوجهة المفضلة في العديد من المناطق والبلدان».

شفافية

وأوضح أن الإمارات ركزت على الجودة والشفافية والسلامة وتنظيم السوق واللاعبين، حيث قامت ببناء أساس قوي وتنافسي للغاية يقدم منتجاً عالي الجودة، وقال: «يأتي الناس من جميع أنحاء العالم للحصول على أي إجراء طبي، لأن دولة الإمارات تتمتع بجودة أعلى من بلدانهم الأصلية».

وأضاف «نفذت الحكومة المعايير واللوائح والقوانين التي تحمي حقًا جودة العلاج الطبي وسلامته، وتنشط الحكومة بشكل كبير في هذا المجال، وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من الوجهات القليلة التي تبذل قصارى جهدها للتأكد من أن الجودة والسلامة هي الأولوية القصوى».

وأكد أن الإمارات تمتلك ميزة تنافسية للغاية، من خلال الجمع بين الجودة العالية والتكلفة المعقولة وثقة السياح الطبيين في الحكومة، الأمر الذي يجعلها وجهة جذابة، مشيرا إلى أن البنية التحتية في دولة الإمارات مثل وسائل النقل والإقامة والترفيه، تجعل الدولة واحدة من أفضل المناطق في العالم، وكل عام تشهد تطوراً وتحسناً، وبالتالي فإن كل جانب من جوانب السياحة العلاجية غير الطبية في الإمارات يجعلها موقعاً يحلم به السياح العلاجيون.

وقال «أزور الإمارات منذ أكثر من 13 عاماً ولا أعرف ما إذا كانت هناك وجهة أخرى تركز كما الإمارات على العملاء عندما يتعلق الأمر بجانب السياحة والضيافة».

وأكد أن الإمارات تواصل الاستثمار في البنية التحتية، وفي العلامات التجارية، والتسويق، والاستفادة من مستهلكي الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.