الثلاثاء، 11 أبريل 2023

قادة الإمارات في يوم زايد للعمل الإنساني ... الإمارات رمزاً للعمل الإنساني في العالم

 

محمد بن زايد... زايد اهتم بالإنسان وكرامته وغرس حب الخير في نفوسنا

قادة الإمارات


قال صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تغريدة عبر «تويتر»، الاثنين: «غرس حب الخير والإحسان في نفوسنا، وترك أثراً عظيماً في البذل والعطاء، وامتدت أياديه البيضاء إلى مختلف بقاع الأرض، اهتم بالإنسان وكرامته دون تمييز حتى أصبحت الإمارات رمزاً للعمل الإنساني في العالم.. وفي «يوم زايد للعمل الإنساني» وفي كل يوم ندعو الله ـ تعالى ـ أن يرحم الشيخ زايد رحمة واسعة»

حيث اكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، أن المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ترك أثراً عظيماً، وقد رحل بجسده وبقي بأثره، ورسّخ قيّم الجود والعطاء

ودوّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عبر حسابه في «تويتر»: «رحل بجسده.. وبقي بأثره.. ونستذكر كل يوم خيره… رحم الله من غرس قيم العطاء في شعبه.. ورفع بنيان هذه الدولة على أساس من الرحمة بالخلق، والإحسان للبشر.. في جنات الخلد يا زايد الخير، يوم_زايد_للعمل_الإنساني».

كما دوّن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على حسابه الرسمي في «تويتر»، أمس: «في يوم زايد للعمل الإنساني، نُخلّد إرث الوالد المؤسس، الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، الذي رسّخ قيّم الجود والعطاء، ومدّ يد العون لمختلف شعوب الأرض.. مُواصلين السير على هذا النهج القويم في إمارات الخير والإحسان، تحت قيادة سيّدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، حفظه الله»

السبت، 18 فبراير 2023

 بيت العائلة الإبراهيمية  يعزز رؤية الإمارات وقيمها لتلاقي الإنسانية وحوار الثقافات

 

سيف بن زايد... افتتاح بيت العائلة الإبراهيمية تجلٍ حضاري لرؤية محمد بن زايد الإنسانية

بيت العائلة الإبراهيمية

دشن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهیان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بيت العائلة الإبراهيمية، ليكون منارة جديدة للحوار والمعرفة، وصرحاً ثقافياً ضمن منطقة السعديات الثقافية، ويضم البيت ثلاث دور عبادة، مسجداً وكنيسة وكنيساً، حيث سيبدأ باستقبال زواره في الأول من مارس المقبل.

وقال سموه: إن افتتاح بيت العائلة الإبراهيمية تجلٍ حضاري لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في الأخوة الإنسانية.

رؤية

ودون سموه على حسابه الرسمي في «تويتر»: «افتتاح بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي بهندسته المعمارية الرائعة، يأتي تجلّياً حضارياً للرؤية الملهمة لسيدي الشيخ محمد بن زايد في الأخوة الإنسانية، ويجسّد روح التآخي بين أبناء الديانات السماوية الثلاث، ليكون صرحاً إنسانياً للتلاقي وإعلاء قيم الوئام في وطن التسامح والسلام».

‎ويعكس بيت العائلة الإبراهيمية رؤية الإمارات وقيمها لتلاقي الإنسانية وحوار الثقافات، والتنوع الذي تتسم به الدولة، مكرساً جهوده لتعزيز التعايش السلمي للأجيال القادمة، ومستلهماً مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، في أبوظبي عام 2019.

‎وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس بيت العائلة الإبراهيمية: «يأتي تأسيس بيت العائلة الإبراهيمية ليشكل امتداداً لإرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والقيم التي بنى عليها دولتنا، ورؤيته للسلام وقيم التفاهم والاحترام المتبادل في دولة تحتضن اليوم أكثر من 200 جنسية من حول العالم، ونأمل أن يكون هذا الصرح مصدر أمل لأجيال المستقبل، ومنارة تجمعهم على الخير، لأجل عالم متفاهم ومتعايش بسلام».

‎ويضم بيت العائلة الإبراهيمية ثلاث دور عبادة، هي مسجد فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، وكنيسة قداسة البابا فرانسيس، وكنيس (موسى بن ميمون)، وتتيح هذه المرافق الثلاثة للزوار فرصة الاستفادة من الخدمات الدينية التي توفرها، وممارسة شعائرهم وعباداتهم، كما يمكنهم حجز الجولات الإرشادية، والمشاركة في الاحتفالات الدينية، والاطلاع على المعتقدات الإيمانية والدينية المختلفة.

وثيقة الأخوة

‎من جهته، قال الدكتور محمد حسين المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق: «إن بيت العائلة الإبراهيمية يأتي ترجمة حقيقية لبنود وثيقة الأخوة الإنسانية، التي تدعو إلى ضمان التسامح والتعايش المشترك، وكفالة حرية العقيدة وحماية دور العبادة.

وهذا البيت نموذج للتعايش والتقارب والاحترام المتبادل من أجل الإنسان، يسعدني أن احتفل معكم اليوم بافتتاح بيت العائلة الإبراهيمية، الشاهد على نهج دولة الإمارات العربية المتحدة وقادتها نحو تعزيز حوار الأديان والتسامح والتعايش بين الجميع، وتطبيق قيم الأخوة الإنسانية، وحرصهم على خلق أرضية ممهدة لتلاقي المؤمنين من مختلف الديانات، والانطلاق بالقيم المشتركة في الأديان لمواجهة التطرف الفكري والإنساني، ونشر الحب».

تعزيز الحوار

‎بدوره، قال نيافة الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو جيكسوت، رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان في الكرسي الرسولي: يجسد بيت العائلة الإبراهيمية نموذجاً مثالياً لجميع أفراد المجتمع من مختلف الأديان والثقافات والتقاليد والمعتقدات للعودة إلى الجوهر، والمتمثل في المحبة، محبة الجار، إنه يرسخ جهوده لتعزيز الحوار والاحترام المتبادل، ويعمل في خدمة الأخوة الإنسانية ونحن نسير معاً على دروب السلام.

صرح تاريخي

‎أما الحاخام الأكبر للتجمعات العبرية المتحدة في بريطانيا والكومنولث السير إفرايم ميرفيس فقال: «في هذا اليوم التاريخي، اجتمعنا معاً للاحتفال بهذا الصرح التاريخي الذي يجمعنا على محبة الله - بيت العائلة الإبراهيمية، من اليوم فصاعداً، دعونا نستخدم هذا الموقع المقدس الاستثنائي لبناء عالم جديد نعزز فيه الوئام والسلام، وفي عالم يمكن أن تفصل فيه الاختلافات بيننا، دعونا نقول هنا إن قيمنا الإنسانية المشتركة تجمعنا دوماً أكثر مما تفرقنا».

‎ويضم بيت العائلة الإبراهيمية ملتقى ومعرضاً وحديقة، حيث يوفر الملتقى منصة للحوار المفتوح وتبادل المعارف والخبرات والتجارب، كما يدعو المعرض العام إلى التأمل في عبادات ومعتقدات الديانات الإبراهيمية، بينما توفر الحديقة والملتقى منصة للقاءات الحوارية والندوات العامة ومبادرات الشباب، حيث سيسهم برنامج الفعاليات الحافل في تعزيز تبادل المعرفة والتفاهم المشترك بين الأديان.

دور عبادة

‎يذكر أن دور العبادة الثلاث، متساوية الأحجام والمكانة، في رمزية تعكس الديانات الثلاث على اختلافها والتي صممها المهندس المعماري العالمي، السير ديفيد أدجايي، لتجسد القواسم المشتركة بين الديانات الإبراهيمية الثلاث من خلال أبعادها الخارجية العامة، مع استخدام الرموز المعمارية والفردية التي تميز كل نمط معماري لكل ديانة على حدة، يأخذ كل منها شكل مكعب يبلغ عمقه 30 متراً، وعرضه 30 متراً وارتفاعه 30 متراً، يتجه المسجد باتجاه مكة، بينما تتجه الكنيسة نحو الشرق، أما الكنيس فيتجه نحو القدس، بينما تعكس الحديقة التي تربط المباني الثلاثة، رمزية الحدائق ودلالاتها الإيمانية التي تحفل بها الديانات الثلاث.

‎بعد حفل الافتتاح سترحب دور العبادة الثلاث بالمصلين لممارسة عقائدهم وعباداتهم واحتفالاتهم الدينية، واعتباراً من أول مارس المقبل بإمكان الزوار المشاركة في برامج الملتقى وحجز الجولات الإرشادية.

الأربعاء، 8 فبراير 2023

القمة العالمية للتسامح تختتم أعمالها في أبوظبي وسط أشادة من القيادات الدينية والفكرية المشاركة بجهود الإمارات في تعزيز القيم الإنسانية

 

إشادة دولية بجهود الإمارات في تعزيز القيم الإنسانية

القمة العالمية للتسامح

أشادت قيادات دينية وفكرية مشاركة في القمة العالمية للتسامح والأخوة الإنسانية بجهود الإمارات في تعزيز القيم الإنسانية، مشيرة إلى أن ما قدمته جلسات القمة يمثل إضافة حقيقة وطاقة متجددة لمضاعفة الجهود من أجل عالم يعمه التسامح والسلام والأخوة الإنسانية.

وأضاف المشاركون بالقمة إن تركيز الجلسات على قيم معينة مثل الإيمان والتنوع والكوكب والسلام، كان من العوامل الرئيسة التي مكّنت المشاركين من تقديم أفكار ومبادرات محددة تشكل في مجملها منطلقاً رائعاً من أجل أخوة إنسانية تقبل بالجميع، مع الإدراك الكامل أن هذه الحوارات والمناقشة المشتركة تعمق التواصل والارتباط بين مختلف الأمم والشعوب مهما كانت اختلافاتهم الدينية والثقافية.

وبخاصة أن العوامل المشتركة بين العقائد والديانات كافة كثيرة، ويمكن البناء عليها، مع التأكيد على احترام الحياة الإنسانية والرغبة في السلام والتعايش والأمن، وتقدير بعضنا بعضاً أفراداً ذوي قيمة، بما يرشد أتباع هذه الديانات لعيش الحياة التي يستحقونها.

جلسات

جاء ذلك عقب ختام جلسات القمة العالمية للتسامح والأخوة الإنسانية في يومها الثاني والأخير بمشاركة أكثر من 27 متحدثاً من القيادات الفكرية والدينية الدولية، الذين رفعوا في نهاية جلساتهم أسمى آيات الشكر والتقدير لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على ما تبذله من جهود متواصلة لتعزيز مبادئ الأخوة الإنسانية في قارات العالم كافة.

وأشاد المشاركون بالقمة بالتزام دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في وزارة التسامح والتعايش تنظيم واحتضان هذه الأحداث الكبرى ودعوة قادة الأديان والشرائع في العالم للجلوس معاً للمناقشة والحوار في التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية من أجل مستقبل أكثر أمناً وسلاماً يضم الجميع.

وشهدت الجلسة الأولى التي ركزت على دور الإيمان مهما كانت طبيعته ومنطلقاته، حالة من الحوار الراقي بحثاً عن المشترك وتفعيلاً لحق الجميع في حياة أكثر سعادة، وعالم أكثر تعاوناً، وشارك بها راعي كاتدرائية القديس الأنبا أنطونيوس للأقباط المصريين الأرثوذكس بيشوي فخري.

والدكتورة أمينة الهاجري المديرة العامة للشؤون الثقافية والاجتماعية والأسرية، منظمة التعاون الإسلامي، والدكتور توماس شيرماشر رئيس الأساقفة، الأمين العام للتحالف الإنجيلي العالمي.

والدكتورة كاثالين ريد مارتينيز رئيسة جامعة أورال روبرتس، وتوافق الجميع عبر كلماتهم وحواراتهم البينية على أهمية انطلاق الدعوة لتعزيز القيم الإيمانية التي تدعو إلى احترام الإنسان مهما كانت قناعته باحتسابه إنساناً، إلى الأجيال الجديدة ولا سيما الشباب، وذلك لحثهم على تقبل الآخر والعمل الجماعي وعدم تكرار أخطاء الأجيال السابقة.

تعاون

أما الجلسة الثانية فتناولت الإيمان بالتنوع قيمة مضافة تثري المجتمعات، وتطرح القيم الإنسانية منطلقات لآفاق أرحب من التعاون والاستفادة من الاختلافات بين البشر لما فيه مصلحتهم كونهم مجتمع إنساني، وطرحت الجلسة شخصية المغفور له بإذن الله تعالى الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أحد الرموز المهمة في التاريخ الإنساني التي آمنت بأهمية التنوع.

الاثنين، 6 فبراير 2023

انطلاق القمة العالمية للتسامح والأخوة الإنسانية تحت شعار مُتحدون بإنسانيتنا المشتركة

 

نهيان بن مبارك يفتتح القمة العالمية للتسامح والأخوة الإنسانية بأبوظبي

نهيان بن مبارك


تنطلق "الاثنين" القمة العالمية للتسامح والأخوة الإنسانية تحت شعار " مُتحدون بإنسانيتنا المشتركة"، التي تنظيمها وزارة التسامح والتعايش ومجلس حكماء المسلمين، على مدى يومين، برعاية وحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، وعدد كبير من الشخصيات العربية والعالمية البارزة، والقادة الدينين من مختلف دول العالم، وذلك ضمن الفعاليات الدولية الكبرى لمهرجان الأخوة الإنسانية، الذي يقام في إطار احتفالات الإمارات باليوم العالمي للأخوة الإنسانية.

وتركز القمة على بحث كافة الموضوعات المتعلقة بتفعيل دور التحالف العالمي للتسامح، لكي تتحول أفكاره إلى مبادرات وبرامج يمكن لمختلف الأمم والشعوب الاستفادة منها لتطوير علاقات قائمة على الحوار والتعايش وقبول الآخر والإيمان بالتنوع كقيمة مضافة لثراء المجتمعات، كما ستركز القمة التي يشارك بها ممثلون عن الفاتيكان والأزهر الشريف على أربعة موضوعات رئيسية هي، الإيمان والتنوع والسلام والكوكب، حيث تناقش القمة عددا من المشروعات المتعلقة بهذه المحاور الأربعة وطرق تنفيذها.

وقالت سعادة عفراء الصابري إن القمة العالمية للتسامح والأخوة الإنسانية تركز هذا العام على الاحتفاء بجهود الدولة في تعزيز قيم الأخوة الإنسانية عالميا ومحليا، وتطبيقا لرؤية القيادة الرشيدة في إعلاء قيم التسامح والأخوة الإنسانية والتوعية بثوابت وثيقة الأخوة الإنسانية، حيث تعد الوثيقة واحدة من أهم الوثائق في مسيرة البشرية، لأنها تؤسس للعيش المشترك بسلام وأمان، ولا يخفى على أحد الدور المحوري للإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة في هذا المنجز العالمي، فالإمارات تسعى دائما لكل ما فيه صالح البشرية في كل مكان، وتجسد سعيها الدائم بأفعال على أرض الواقع.

وأوضحت الصابري أن القمة ستبدأ يومها الأول بكلمة افتتاحية يلقيها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، ثم يتحدث نيافة المطران الدكتور بيرترام ماير أسقف أوغسبورغ، ويتناول قضية الأخوة الإنسانية من منظور عالمي، من واقع ما قدمته وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية من مبادئ وقيم مهمة للجميع، كما يلقي سعادة محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين كلمته حول الإسلام والسلام.

وأشارت إلى أن الجلسة الرئيسية الثانية ستتناول القيم المحاور الأربعة للقمة ويتحدث فيها السيد كايلاش ساتيارثي المصلح الاجتماعي الحائز على جائزة نوبل للسلام، والدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشؤون الطلاب الوافدين، والبروفيسور إياد أبو غالي مدير مبادرة الإيمان من أجل الأرض، والسيد جواد الخوئي الأمين العام لمعهد الإمام الخوئي، وأستاذ كرسي اليونسكو لتطوير دراسات الحوار بين الأديان.

وأضافت الصابري أن القمة سيتحدث في جلساتها المختلفة أكثر من 30 متحدثا من الشخصيات الدولية البارزة والقيادات الدينية حول العالم تضم جلستين رئيسيتين، وأربع جلسات فرعية على مدى يومين، وتركز على أربع قيم أساسية ومهمة للبشرية في هذه المرحلة، وتركز جلسة "الإيمان" على دعوة قادة الأديان في العالم للتأكيد على أن عقائدهم جميعاً تدعو إلى الأخوة الإنسانية، وتعزز الروح الحقيقية لثوابت ومبادئ "وثيقة الأخوة الإنسانية".

ولفتت الصابري إلى أن الجلسة الأولى ستبحث أهم التحديات التي تواجه الحوار بين الكيانات الدينية حول العالم، وكيفية التعامل معها، أما الجلسة الثانية، فتهتم بقضية التنوع وتتناول دراسة أهمية الاستفادة من تنوع البشرية كعنصر قوة للمجتمعات، واستثمار القدرات الإبداعية والخلاقة للجيل القادم من الشباب بما يُمكننا من الاستفادة من طاقاتهم في تذليل الصعاب وجعل الحياة على هذا الكوكب أكثر جودة وازدهاراً.

وحول الجلستين الأخريين أوضحت أن الثالثة تركز على قضية في منتهى الأهمية وهي "السلام" وسوف ترصد الجلسة ملف السلام العالمي باعتباره أساس الاستقرار والبناء، ولا بد من إدارة الصراعات والنزاعات من خلال الحوار والتسامح والحلول السلمية، واستبدال مرارة الماضي والتعصب بكافة أنواعه بالتعاطف الإنساني لما فيه من خير للبشرية جمعاء، أما الجلسة الأخيرة فتركز على قضية مصيرية تتعلق بالكرة الأرضية وتحمل عنوان " الكوكب" وستتناول الحفاظ على هذا الكوكب الذي نعيش فيه هي مسؤولية الجميع، ويجب أن تتضمن كافة خطط عملنا على مبادرة أو مشروع للحفاظ على نظامنا البيئي الجميل، وصونه من كل شيء يفسده.

من جانبه أكد سعادة المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أن هذه القمة تأتي في توقيت يشهد العالم فيه العديد من التحديات التي تتعلق بأزمات المناخ ونقص المياه والغذاء، بالإضافة إلى ما يعاني منه العالم من أزمات وحروب وصراعات خلفت ملايين اللاجئين والمشردين والمهجرين، مشيراً إلى أهمية توحيد الجهود لنشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.

الأحد، 5 فبراير 2023

مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تجمع طلاب 25 جنسية من أصحاب الهمم في رسالة إنسانية سامية  بمناسبة اليوم العالمي للأخوة الإنسانية

 

زايد العليا تجمع طلاباً من 25 جنسية مع أصحاب الهمم

أصحاب الهمم

جمعت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم طلاب 25 جنسية من أصحاب الهمم الفئة العمرية 10 سنوات إلى 14 من منتسبي المؤسسة ومنتسبي عدد من المدارس ومراكز الرعاية والتأهيل في برنامج ترفيهي اجتماعي، في رسالة إنسانية سامية تؤديها «زايد العليا»، هي جزء من أهداف ومبادئ «وثيقة الأخوة الإنسانية»، وذلك بالتعاون والشراكة مع أكاديمية أبوظبي الحكومية واللجنة العليا للأخوة الإنسانية ومجلس حكماء المسلمين.

مبادرة إنسانية

جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للأخوة الإنسانية اليوم التاريخي الذي شهدته العاصمة أبوظبي في الرابع من فبراير العام 2019 بتوقيع وثيقة «الأخوة الإنسانية».

وتأتي المبادرة التي أقيمت بمقر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم استمراراً لرسالتها لدعم جهود نشر قيم وثيقة الأخوة الإنسانية، بهدف تفعيل التعايش والتآخي بين البشر وتعزيز دور أصحاب الهمم في بث روح التعاون والمحبة والسلام في العلاقات الإنسانية، وتوحيد دورهم الإنساني بين جميع الثقافات والأديان المختلفة.

وقامت المؤسسة بتنفيذ مجموعة من الفعاليات بالتعاون مع أكاديمية أبوظبي الحكومية في إطار المساعي الرامية لتعزيز جهود الاندماج الاجتماعي، شملت لعبة السلم والثعبان، وفقرة رسم لوحة «المحبة تجمعنا»، وفقرة «تهادوا تحابوا» لجميع الطلاب، وأنشطة رياضية وترفيهية متنوعة، وجرى التقاط صورة جماعية للمشاركين أمام لوحة (المحبة تجمعنا) تأكيداً على الأهداف السامية لهذا اليوم.

وقال عبدالله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم: تحرص المؤسسة في هذا اليوم المعتمد من قبل الأمم المتحدة على إقامة الفعاليات والاحتفالات، تأكيداً على أن أصحاب الهمم منتسبينا سفراء للأخوة الإنسانية، نعمل على تمكينهم ودمجهم في المجتمع يقدمون رسالة محبة وسلام، من أجل تحقيق الخير والسعادة للإنسان، ويشاركون في قيم وثيقة الأخوة الإنسانية.

لغة برايل

وأشار عبدالله الحميدان إلى أن مؤسسة زايد العليا تعاونت في وقت سابق مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية لتوعية أصحاب الهمم في مختلف دول العالم بوثيقة الأخوة الإنسانية التي صدرت عن «المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية»، وذلك بتحويلها إلى نصوص مسجلة بلغة الإشارة العربية المعتمدة للصم بالتعاون مع جمعية الإمارات للصم وترجمتها إلى لغة برايل العربية والإنجليزية والإيطالية للمكفوفين.

وجرى طباعة 100 نسخة منها بهدف وصول رسالة الوثيقة الداعية إلى التسامح والتعاون والعيش المشترك إلى جميع فئات المجتمع ومنهم أصحاب الهمم في مختلف دول العالم، كما تم إهداء 100 نسخة إلى مكتبة الأزهر الشريف في جمهورية مصر العربية، وكذلك إهداء 100 نسخة إلى مكتبة الفاتيكان في روما فيما دشنت المؤسسة حديقة تحمل شعار الأخوة الإنسانية، بحضور عدد من أصحاب الهمم من جميع الجنسيات، وذلك تعبيراً عن التضامن والتعاضد بين شعوب العالم على أرض دولة الإمارات.